^ها نحن بجعبةِ حيآةٍ تُيتم الفرحةَ في مهدها ولا نزال نُقاوم..^
:
.!
جلبه في المكان وأصوات تتعالى ع أصوات ..! أخرى تحاول اسكات البعض
طنين في أُذني ذلك الواقف خلفهم مُدهوشاً/مصدوماً ..!
لا يزال وقع أقدامهم المسرعة فرحاً تُجاري هزَّ رجله المضمومة فوق الأخرى توتراً
دخول أمه مُبشره أن وافقت .. ’تَوَقفهِ عن قضمِ أفكاره أظفاراً.. تَنفُسهِ الصعداء..
وابتسامتهِ المُرتعشه ..
لا يزال كل ذلك يترنَّح في ذاكرته عن الأمس القريب ..والآن يُفتِّقُ فرحتهِ الثكلى (أن غيرت رأيها)!!!
لمَ لمْ تتأنى في الجواب مُسبقاً ؟..
قبل أن يرسم أحلامه بيتاً حافلا بها !!. قبل أن ينام قرير العين بعد طول سهاد ..!!
قبل أن يلوح مودعاً لأفعالٍ تصفه .. قبل كل شيءٍ استنزفه لأجلها ..!
:
هو لم يتفوه بشيءٍ مطلقاً ,, لكنني قرأته في عينيه المكابرتين وجعاً..
آلمني حد الإختفاء.. غير أنَّ نظرة عزته المهزومه المتوارية خلف ابتعاده بهدوء !
لم تسمح لي بضمِّه مواسيه ..!
:
أين الناس من تحكيم العقل ومراعاةِ الشعور ..! أين هم من اللاتلاعب ؟!
|