قيثارة الروح تلفنا بعبيرها
قِيْثَارَة الْرُّوْح
تَتَقَاعَس الاقْلام خَوْفا مِن أَن تَقْصُر فِي حَقِّهَا..
وَتَنْحَنِي الْكَلِمَات إِجْلَالَا وَإِمْتِنَانَا لــحُرُوْفِهَا..
وَتَتَزَاحَم الْعِبَارَت وَالْجَمَل مِن ظِلِّهَا..
وَتَتَلَعْثَم الْأَلْسُن فِي الْتَرَحِيب بها..
وَتَأْبَى الْنُّفُوْس الْشَّامِخَة إِلَا ..
أَن تُصَل إِلَى الْمَعَالِي وَتَسَمُو إِلَى الْقِمَم..
وتَتَرَاكَض الْحُرُوْف ...
لِتَقَدُّم لَهَا بَاقَة مِن مُفْرَدَات
الْتَّرَاحـــــــــــــــــــــــــــيْب
تَفَوَّح مِنْهَا الْأُمْنِيَات الْصَّادِقَة..
قِيْثَارَة الْرُّوْح ..
عَازِفَة الْمَشَاعِر وَالْأَحْرُف..
ذَلِك الْقَلَم الْمِعْطَاء الَّذِي تَمَرَّس إِبْدَاعَا..
وَرَسْم لَنَا فَن الإِنْتَقَاء فِي الْمَوَاضِيْع..
خِلَال ثَوَانِي قَلِيْلُه أَتْحَفْنَا بُزُوْغ نَجْمُهَا..
الَّذِي غَطَّى سَمَاء هَيْبَة مَلِك بِمَعَانِي سَامِيَه..
كَاتِبَه فِي بَعْض الْمُنْتَدَيَات..
نُرَحِّب بِهَا..
وَنَتَمَنَى أَن تَكُوْن كَمَا عَهِدْتَهَا..
بُرْهَانَا عَلَى الْعَطَاء..
بَيْن الْمَوَاضِيْع تُحَوِّم..
تُعُقِّب - تُصَحِّح
صَاحِبُه الْقَلْب الْطَّيِّب وَالْقَلَم الْمَشْرِق"..
الْقْلُم الَّذِي لَايُتْرَكـ مَسَّاحَه إِلَا وَرَسْم عَلَيْهَا أَجْمَل الْكَلِمَات
أَيُّهَا الَرَائّعَه...
قِيْثَارَة الْرُّوْح
أَزْهَرَت كُل الْصَّفَحَات بِحُضُوْرِك..
وَنَبَضَت الْقُلُوْب بِهَذَا الْمَجِيْء..
انْتَشَت الْأَرْوَاح بِعِطْرِك الْأَخَّاذ..
أَنْت نَفْس
امْتَزَجَت بِهَا بَسَاطَة الْرُوْح وَالْحُرُوْف الْمُفْعَمَة بِالْرُقِي
ايَّتُهَا الْمُتَمَيِّزَه الْمُتُفَرَدِه ..
قِيْثَارَة الْرُّوْح
لَا يُمْكِن لِمَدِّه الْعَاصِف أَن يَتَوَقَّف
وَلَا لْأَنْهَارَه أَن تَجِف
وَلَا لِشَمْس ابْدَاعُه أَن تَغْرُب
أُجَدِّد الْتَّحِيَّه ..
وَاهْلِا بِك بَيِّنَنَّا..
: Maram.
|