..
جميلتي عظيم منكِ أن تذكريني بالحب خير اً
..
هكذا خُيل إلي صوتك مبتسما وانا أعانق احتضانتك الأخيره !
علَّها تساعدني في محاولة نوم يائسه , فتحت عيني بابتسامة مُدرِكه
لم أبكيك إلا فاجعة فقدك الأولى والأخيره
حتى أنني احتميت بيديك الكبيرتين لطفا من كل ضر مسني بعدك
مشطت ذاكرتي لأجد أنه رغم احتمالات الفراق الكبيره ’والضئيلة جدا باللقاء
إلا أنني عشتك !
مازال صدى كلماتك الأخيره يُطرب مسمعي لم تكن عن الوداع هذا ماأسعدني
أشتاقُكْ ضميني وكأنك تنبأت بما لم نتوقعه أنا وأنت/الفراف
ضحكتك الهادئه عند شقاوتي بالتجرئ في النظر لعينيك ومعرفة ما يدور في خلدهما
ابتسامتك الماكره شوقاً
عشرات القبلات وعزف أنغام أنملك على وجهي ملامساً
مُزحتك بأن ستخبرني كم أنت أعظم رجل في العالم كاذباً !
وضحكتي بأنني سأُصدق ذلك ,
مازالت سعادتها تغمرني كلما اشتهتها الذاكره
حتى أنني أكتبك وأبتسم , ليلتنا الأخيره لم يلتحفها الرحيل!
هي هنا , كلما حاربني السهاد وتكومت في فراشي ضممتها لصدري
وأغمضت بأنملك عيني لأسمعك تهمس بأن كل شيء سيصبح بخير فقط نامي !
!.
العظيم في الأمر هو منك ليس من ذاكرتي !
..
اسكبها بنكهة الروح (ر)من فضلك
|