رِسَالَتِيِ هَذِهِ صَادَرَهُ مِنَ أَعَمَاقِ قَلْبِيْ..
الَىَّ ((رُوَّادُ الْمُنْتَدَيَاتِ)) فَقَطْ ...
أَزُفُّهَا إِهْدَاءٌ لِيَ وَلِكُلِّ مَنْ أَسَاءَ بِمَنْ يَتَوَاصَلُ مَعَهُمْ ..
بِشَكْلٍ غَيْرَ مُبَاشِرْ ..
عَبْرَ هَذِهِ الْشَّبَكَهْ..
فَزَلَّ بِكَلِمَهْ ..أَوْ بِنَظَرِهِ ..أَوْ بِتَصَرُّفٍ ..
فأَنْكَرَ مَعْرُوْفِا وأَخَلفْ وَعْدَا ..وجَرَحَ مَشَاعِرَا
أَبْتَدِيءُ مَطْلَعِهَا..
بِمَدْخَلِ أَسْتَدِلُّ بِـ خَيْرٌ كَلَامَ ..


يَقُوْلُ تَعَالَىْ :
**رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِاخْوَانِنَا الَّذِيْنَ سَبَقُوْنَا بِالْايْمَانِ
وَلَاتَجْعَلْ فِيْ قُلُوْبِنَا غِلّا لِلَّذِيْنَ امَنُوْا رَبَّنَا انَّكَ رَؤُوْفٌ رَحِيْمٌ**


- كُلُّنَا قَرَأْ هَذِهِ الأيِهُ وَلَكِنْ مَنْ مِنَّا إِسْتَوَقَفَتِهُ هَذِهِ الأيِهُ وَتَمَعَّنْ بِمُفْرَدَاتِهَا.. وَأَسْتُشَعْرَهَا ؟؟
نَعِيْشُ فِيْ هَذِهِ الْدُّنْيَا سَاعَاتٍ بِثَوَانِيُّهَا وَدَقَائِقِهَا.. تَمْرأَيَّامِ وَشُهُوُرِ وَسَنَوَاتُ ..
وَلَا نَشْعُرُ بِهِا ..
نُغْفِلَ وَنُشْغَل أَنْفُسَنَا بِالْقِيَلِ وَالْقَالِ وَالاسْتِهْزَاءِ بِالْغَيْرِ ..

((عَالِمُ الانْتَرْنِتْ))
عَالِمُ كَبِيْرٌ يَجْمَعُنَا بِأُنَاسٍ كَثُرَ ..
مِنْ كُلِّ الْشَّرَائِحَ بِمُخْتَلَفِ الْطَّبَقَاتُ وَالاعَمار..
قد لَانَعْرِفُ بَعْضُنَا الَّابِالْمُعَرَفَاتِ..
نَجْتَمِعُ سَاعَاتٍ نَتَنَاقَشَ وَنَخْتَلِفُ فيَصْدُرُ أُسَائِهُ ..
وَزَلِّهِ وَجُرِحَ ..
ثُمَّ ما نلبث إلا قليلاً..
ونَرْحَلَ وَلَانَعْرِفْ عَنْ بَعْضِنَا شْيأَ...
وَقَدّ تَكُوْنُ هِيَ الْأُوْلَىْ وَالأْخَيْرِهُ لِلْبَعْضِ..
فِيَحَالِ أَنْ نَكُوْنَ هَكَذَا دَائِمَا مُتَوَاصِلِيْنَ ..
لِانَّ لِكُلِّ بِدَايَهْ نِهَايَهْ وَلِكُلِّ نِهَايَهْ بِدَايَهْ ..
وَدَوَامِ الْحَالِ مِنْ الْمُحَالِ وَالْبَاقِيْ هُوَ الْلَّهُ جل في علاه..
هُنَا أَقِفُ أَذْكُرْكُمْ بِحَدِيْثٍ الْرَّسُوْلِ الْكَرِيمِ ..



فَقَدْ أَخْرَجَ الْإِمَامُ أَحْمَدُ فِيْ مُسْنَدِهِ:
"أَنَّ رَسُوْلَ الْلَّهِ صَلَّىَ الْلَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ أَكْثَرَ مَا يَصُوْمُ الْاثْنَيْنِ
وَالْخَمِيْسَ، فَقِيْلَ لَهُ(أَيُّ سُئِلَ عَنْ ذَلِكَ): قَالَ: إِنَّ الْأَعْمَالَ تُعْرَضُ كُلَّ اثْنَيْنِ وَخَمِيسٍ
فَيُغْفَرُ لِكُلِّ مُسْلِمٍ ـ أَوْ لِكُلِّ مُؤْمِنٍ ـ إِلَا الْمُتَهَاجِرَيْنِ، فَيَقُوْلُ أَخِّرْهُمَا"



مَاذَا تُرِيْدْ أَكْثَرَ مِنْ هَذَا ..
هَلْ تَرْضَىَ أَنْ يَحْجُبَ عَمَلُكَ وَلَا يَرْتَفِعُ بِسَبَبِ أَشْيَاءَ تَافْهَه لَاتَسْتَحِقُّ ..
نَحْنُ بِشَرٍّ وَكَّلْنَا خَطَّاءٌ وَخَيْرُ الْخَطَّائِيْنَ الْتَّوَّابُوْنَ ..
فَمَنْ ذَا الَّذِ مَاساءَ يَوْمَ قَطُّ وَمَنْ لَهُ الْحَسنَىَ فَقَطْ ..
مأَجَمّلَ أَنَّ يَكُوْنُ لَنَا ذِكْرَىْ طَيْبَهْ فِيْ نُفُوْسِ مَنْ الْتَقَيْنَا بِهِمْ ..
مَا أَجْمَلَ أَنْ نَدْخُلَ الْسَّعَادَهْ فِيْ قُلُوْبِهِمْ.. وَنَغْرِسُ الْبَسْمَهْ عَلَىَ شِفَاهِهِمْ ..
هُنا..
أفْردّ الْمَسَاحَاتِ لِنْتَصَافِىْ ونَتُسَامِحُ وَنُقَدِّمُ الْإِعْتِذَارْ لِلْجَمِيْعِ ..
لِنَغرِسْ ذِكْرَىْ طَيْبَهْ فِيْ أَرْوَاحِ مَنْ جَمَعْنَا بِهِمْ هَذَا الْمُنْتَدَىّ ..
هُنَا...
أَقُوْلُ لَكُمْ سَامِحُوْنِي جَمِيْعا ..الَىَّ كُلِّ مَنْ أَخْطَئْتُ بِحَقِّهِ ..
مادْفَعَنِيّ أَخُطُّ هَذِهِ الْكَلِمَاتِ..
هُوَ سُؤَالُ وَجَّهْتَهُ لِنَفْسِيْ..
- هَلْ أَنَا رَاضِيَه عَنْ تَعَامَلِيْ مَعَ الْغَيْرِ؟؟
فَكَانَتْ الْإِجَابَهْ (بِـــلَا )
لِذَا قَرّرْتُ أَنْ أَطْلُبَ الْإِعْتِذَارْ مِنَ الْجَمِيْعِ,,
لَعَلِّيَ أَكُوْنُ ذِكْرَىْ طَيْبَهْ فِيْ يَوْمٍ مَاءً



أنااسفَهُ....عَلَىَ كُلِّ كَلَّمَهُ ..
أنااسفَهُ....عَلَىَ كُلِّ نَظْرَهْ ..
أنااسفَهُ...عَلَىَ كُلِّ اسَائِهُ ..
أنااسفَهُ...عَلَىَ كُلِّ وَعَداخَلَفَتِهُ ..
أنَا اسَفِهِ...عَلَىَ كُلِّ سْرافْشْيْتِهُ ..
أنااسفَهُ...عَلَىَ كُلِّ سُوَءٍ ظَنَّ ظَنَنْتُهُ ..



وَمَعَ كُلِّ هَذَا احَبَّكُمْ فِيْ الْلَّهِ ..
أَذُكرَونِيّ بِالْخَيْرِ جميعاً
عِنَدَمّا أَرْحَلَ فِيْ يَوْمٍ مَا..


أَسْأَلُ الْلَّهَ أَنْ يَجْمَعْنَا جَمْعَا يُنْجِيَنَا مَنْ الْخُسْرَانُ ..

بِقَلَمِ/ مَرَامِ
حُرِّرَ صَبَاحُ
يَوْمَ الْجُمُعَهِ
11/1/1432