على أريكـه سُنْديانية الأخشاب يا أنْتِ الـ فاتِنْة بأواسط بيتي المصنوع مِنْ حلوى وتُفاح !
عجباً أنْ أراكِ , أم لِمَ لا أجِدُكِ في ممراتِ حينْا المهجور مِذُ الفي دمعه وناي
أجمعُ قوا ذاكِرتي , لِأُرِسلْ الشارات دليلاً على أنْكِ كُنْتِ هاهُنْا غِنْوةً شدت بها الأسوار
مَنْ أنْا . . ؟؟؟
والليلُ قاموسٌ عظيمـ لِكُلْ أقرانْي المغربلين , ومجمَعاً لِكُلِ معتوهي كوكبِنْا
على أنية مِنْ كريستال وحبيبات الؤلؤ تزركِشُ أطرافها ناولتنْي تلك الليلة كأساً مِنْ الحنين فائِق الحلاوة ,
أخبرينْي ماحالُ الألماس والخلاخيل مِنْكِ , ماذا دها يديكِ ؟؟
هل أخفتُكِ , هل أخافتكِ طقوسي . ؟!
لا عليكِ , ياسيدة وُلِدَت مابين أزهار الأحرُفِ وجداولِ الكراريس , وتبنتها قريحـة مسحورة
أتعلمين : وبنت لها عرشاً !!
ياسيدة رفعت قامتُها الأشعارُ والأغاني
ياسيدة تأنقت أوراقاً , وغارت مِنْها كُلَ النْسـاء
مِنْ على دفترِ رجُلٍ شرقي رقصتي , وبادلتكِ النْجوم القُبل وأوصلتكِ فيروزية القمْـر
حتى بات لا يُرا مِنْكِ ,
عفواً حسناء أنْتِ ومُدججه بالفتنْـة
هل أنْا مجنون ؟؟!
لستُ سِوا شاعِـر أضاع إلهامَهُ وسِحرَهُ , وغابت معها كُلَ الحكايات والتفاصيل
* القيّصَـر
|