حبيبتي ...
قد نلتقي يوماً ما في أيّ ظرف , في أيّ زمان
لنْ أُعاتِبُكِ صدّقيني , فـ دوافِعُ الشّوق بي أقوا من أيّ شيء آخر
أنا لَمْ أُصغي بعد لأيّ جنونٍ أو أيّ حماقه , قد تقودني لكرهِ ساعةٍ جعلتكِ حبيبتي
كما تظنين مهما أشارَ لكِ عقلُكِ بهذا .
وبعد ,,,
ما ذُكِرَ أعلاه قد نعم , وقد لا ..
ولكنني وبكُلِ ما بي من حياة أشتاقُكِ حبّاً جديداً , ونظرةً أولى
مع كل يومٍ يا حبيبتي كأنني لتو أحببتُكِ ,
أعلمُ جيداً أنْ الإنتظـار بداية لـ موت ونهاية لروح , ولكنني أُحِبُّكِ
فأولى مقتضيات هذا الحبّ أو مسلمات هذا العشق , أنني على إستعدادٍ تام للموت من أجلِ عينيكِ أو في سبيل رضا شفتيكِ.
وعلى هذا النحـو يا حبيبتي أبدو ويبدو يومي وكلَ أوقاتي , أرجوكِ وأتمنى وصالكِ فمن المنطقي جداً بما أنني عرفتُ نفسي معكِ وبكِ وبما أنني أيضاً إبتسمت وعادت لي الحياة أن أظل أُحِبُّكِ كي أبدو على ما يُرام إلى أن أجِدُكِ لأكونَ أكثرَ وسامَةً وجمالاً .
كم تمنيت لو أنني شيئاً من أقل أشيائُكِ ولو لم يكُنْ ذا أهميةٍ لديكِ , يكفي أنهُ يراكِ دوماً ويشتمُ رائِحتُكِ ويحتضِنُهُ نفسُ المكان اللذي يحتضِنُ قدميكِ ..
يوماً مضى أخبرتُكِ أنني أودُ لو أكونً كِتاباً بآخرِ رفٍ بخزانتُكِ القديمة فلربما إحتجتِ أن تقرأين يوماً كِتاباً عتيقاً ,
اليوم يا حبيبتي أحالتني الأقدار لأن أكونَ ... لا أعلمْ , ولكن ما أرجوه وأتمناه أن لا أكونَ طيّ سلةِ المحذوفات حتماً سيكونُ الإرشيف أكثر أماناً لروحي اللتي لمْ يخطر لها أن تكونَ منسيَّة .
maram
رائعه كنت هنا و أكثر ...
|