عرض مشاركة واحدة
قديم 10-20-2010, 04:50 PM   #1
حـسـان بن ثـابـت
:+:هيبة جديد:+:


الصورة الرمزية حـسـان بن ثـابـت
حـسـان بن ثـابـت غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4923
 تاريخ التسجيل :  Oct 2010
 أخر زيارة : 11-06-2010 (08:57 PM)
 المشاركات : 2 [ + ]
 التقييم :  25
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي كــلــمــة صــبــاح عـن الــدعــاء



الــدعــاء




الدعاء هو سلاح المستضعفين، والطريق إلى تحقيق مآرب الدنيا والدين، وواسطة إلى رضا رب العالمين، وفيه غنى وكفاية عن سؤال الآدميين، وعن اجتناب سخطهم وبغضهم للسائلين.



لا تسألن بني آدم حـاجـة وسل الذي أبوابُه لا تُحجبُ
اللهُ يغضب أن تركتَ سؤاله وبنيَّ آدم حين يُسالُ يغضب
فأعجز الناس قاطبة من عجز عن دعاء ربه، وغفل عن سؤال خالقه ومولاه، ذي الرحمة الواسعة، والخزائن الفاتحة، وقد أمر الخلق بدعائه، ووعدهم بإجابته: "وقال تعالى (ادعوني أستجب لكم)"، وتوعَّد المستكبرين عن عبادته المستنكفين عن سؤاله والاستفاثة والاستعانة به: "إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخلين"، والدعاء هو العبادة، بل أفضل، وأحسن، وأيسر أنواع العبادة، حيث يمكن للعبد أن يدعوه على كل حال، قاعداً وقائماً، طاهراً أوغير طاهر، سراً وعلناً، باللسان أو بالجنان، في الجو، والبر، والبحر، فالله يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور، في جميع الأوقات وسائر الساعات، خاصة عند الشدائد ونزول المصائب، فما أسرع إجابة الرحمن الرحيم، وما أسمعه لدعوة المضطرين، والمظلومين، والملهوفين، خاصة لأولئك المعرفين لديه، المطيعين لأوامره، المجتنبين لنواهيه، الداعين الخلق لمعرفته وعبادته، المستمسكين بعروته الوثقى، المتبعين لشريعته السمحة.


عن أبي سعيد الخُدريّ رضي الله عنه أنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلم قال:
"ما من مسلم يدعو بدعْوة ليسَفيها إثمٌ ولا قطيعةُ رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث:إما إن يجعل له دعوته ، و إما أن يدخرها له في الآخرة ، و إمّا أنْ يصْرِفَ عنْهُ منالسّوءِ مثْلَها"


 
التعديل الأخير تم بواسطة حـسـان بن ثـابـت ; 10-20-2010 الساعة 04:53 PM

رد مع اقتباس