عرض مشاركة واحدة
قديم 09-05-2010, 02:41 AM   #11
جاسيكا
şα3β αηšαķ
آج ــوديٌــة


الصورة الرمزية جاسيكا
جاسيكا غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2350
 تاريخ التسجيل :  Mar 2009
 أخر زيارة : 02-07-2023 (04:37 PM)
 المشاركات : 7,156 [ + ]
 التقييم :  3502
لوني المفضل : Darkgray

اوسمتي

افتراضي






.




اى امتحان لغوى ان تعبر عن تلك العاطفة الخارقة الطاهرة الاسرة العابرة لكل خلجاتك عندما تعلن شاشة امامك ان ثبت رؤية هلال رمضان؟
كل سنة تسمع الخبر كما انك لم تسمعة بعدد سنوات عمرك تحرص على تلك الصيغة بالذات ثبت رؤية الهلال برغم وجهداكثر من وسيلة تكنولوجية توفر عليك الشك لكن الترقب جزء من لهفتك من بهجتك انة عيد فى حد ذاتة لكان لرمضان عيدين واد يسبقة واخر يلية ليلتان للشك كلتاهما لمباهج التقوى وفى الاخيرة يسعد بما كسب من ثواب
يهل الهلال فيبدو فى رمضان غير الذى اعتدت ريتة تبحث عن خيطة الاول فى السماء وتعجب ان ضوءا يكاد لايرى يضئ قلبك الى ذلك الحد ايمانا وفرحة ورهبة اية لغة تختصر فرحك وورعك وخشوعك وزهدك ودموعك وانت بين يدى الله مجددا صائما ساهرا ذاكرا شاكرا ظافرا بطمانية لن تمنحك اياها الدنيا وان جاءتك بكل كنوزها كم من ذى طمانينة الى الدنيا صرغتة الدنيا وتغدر بغير الواثق بها العابد لها ؟ فالامان ليس حولك بل فيك وان لم تجدة فى قلبك لن تجدة مهما اوتيت ومهما اتيت
الامان هو نعمة الايمان لانك لاتبلغة الامومنا انها السكينة التلا لاتشترى بل يهبها الله لمن اصطفى من عبادة انها نعمتة التى لا نعمة فوقها (الابذكر الله تطمئن القلوب) بينما كل مكاسب الدنيا من جاة وقوة وثراء وشهرة ماهى سوى مصادر شقاء لقلوب اصحابها
لااحسد فى رمضان جالسا لموائدة او ساهرا لمباهجة لااغبط سوى من يفوقنى ايمانا وزهدا وماكثرهم والحمد الله الذين يدرون ان الدنيا وليمة المغفلين ماغبطت سوى زاهد اغار من خلوتة الجميلة بالله تعالى حتى ساعة متقدمة من الفجر ينتظر العشاق اشهرا موعدا يجمعهم لساعة مع الحبيب وهاهو المومن قد فاز بشهر كامل مع من تحب فهل يفرط فى موعد كهذا منشغلا عنة بما يخالة اهم واجدى ؟
ايها المسلم ان طلاق الدنيا مهر الجنة وفى هذة الحالة بالذات لايجوز لك الجمع بين الاثنتين وعليك ان تختار قبل فوات الاوان ايهما تريد لك زوجا ومن منهما تطلق طلق الدنيا ثلاثا واطلبن زوجا سواها ينصحك الامام على رضى الله عنة وهى ليست نصيحة سهلة التطبيق فالنفس البشرية ضعيفة امام غواية الدنيا هكذا ارادها الله ليمتحنها وهى لابد واقعة فى شرك الدنيا برغم ادراك الانسان تماما انة يراهن على خليلة عابرة وخادعة وزائلة لن يرزق منها سوى الذنوب
لكن فى امكان المرء على الاقل ان يخلع هذة الدنيا وقشورها لشهر كما تخلع الزواحف جلدها ان يولد كل رمضان جديدا نقيا كما يولد ذلك الهلال انها فرصة ليولد معة ويكبر يوما بعد اخر بمجاهدة نفسة ومغالبة قلبة واصلاح نياتة ان يترفع عن رد الاذى وان يكثر من الصدقات والاستغفار وان يقلع ان استطاع عن مشاهدة التليفزيون فى الليل والنهار









 

رد مع اقتباس