|
يوم يفتقد آلآمس
يوم يفتقد آلآمس
اقف امام نافذه حياتي
اناظر الكون وقت الغروب والهدوء منهمر حولي
في لحظات اليقظه الروحيه
شعرت بنفسي احلق في دوائر الافكار
اتامل السماء ..بزراقها بغيومها ..بشساعتها.بهدوئها
وابتسم بسخريه .حين ارتداد نظري الى واقعنا .وكاني اقيس الفوارق
ونأبى الا ان نطفىء اعمده النور
ونحيا في ظلام دامس وعالم من الزيف و المقاييس والكميات ...نحن ابتكرناها
مقاييس ضيقة رقيقه بوصفها .
.قد اكل الزمان عليها وشرب
وكميات باعيننا ملات جعبتنا ذهبا ...جعلتنا عبيدا وعميانا
.لم نعد ننهض عند صياح الديك
لمشاركة العالم ببدء نهار جديد..لم نعد نرتقب الغروب
تبدلت ملامحنا ..في الزمن الجديد
فلم نعد نسمع خرير الجداول في الغاب
كل هذا اصبح من مخلفات ماض سحيق.فنحن نحيا
على في عالم يتحرك وفق الة تتكتك
لتعطينا الثواني والدقائق والساعات
ان عطبت شللنا ..صنفنا بعضنا الوانا وطبقات ..كل منا له مجلسه وسيادته
..ومكان ملائم ..امست حياتنا كرسم كريكاتوري تخطه ايدي القدر الساخر .
اصبحنا بزمن بلا احاسيس.وبلا عواطف ..واغتيلت فيه كل البرائه
اخطاء بشريه على مرئانا ..من يجهد في نجواه ليعبر آثم وكافر
وهكذااا تمضي بنا الايام
لنشاهد الاغتيا لات لكل رمز قديم
اقتل ااحساسا ...وادخل لترتقي وتعتلي
{{فنحن في الحياه العصريه }}
|