مساء الخير جميعاُ
تحيُه لصاحبيُ اسامُه على الإطراء والذي اتمنى ان يكون في محلُه ..
فلقد لمستُ فيكُ مالم المسه في نفسُي ..
سأظلُ تلميذآ طالما انُي بينكمُ ..
شكرا اخيُ
آسفُ لصاحبة المساحُه الجوهريُه بكل ماتعني من مضمونُ ..
الصمتُ وماأدرآكُ مالصمتُ .. من دون أن نشعرُ يأتيُ ويسكن بين حنايا نفوسناُ .. وربما لانشعر بأننا أصبحنا اكثر صمتُا في يوميآتُ الحياهـ .. قد تكون اجابُه دون عنوان ودون طلبُ لمايستدركه الفكرُ عما حوله فهناك مايستحق الحديث ومالايستحقه وهناك ماهو ليس بأيدينا ان نغير من حقيقته شيئ سواء تحدثنا ام لآ !
على قدر ماتستقطبه رؤيانا وماتشعر به حواسنُا .. نفسيُا .. تأتيُ ملامحناُ بعباراتُ تكون وافيه بإجاباتهُا دون حديُث
يعتبرُ الكلامُ وسيله صوتيُه عن طريقها نوصل مانريُد ان يصلُ ..
ولن يصل السؤال من دونه .. اما الاجابُه فهي متعددهـ .. قد تكونُ بالاشارهـ وهيُ أخف وطأهـ من استخدام الكلامُ ..
وربما هنا يأتي دور الصمت وتفسيُر حضورهـ .. إما عزاء وإما إستخفافُ لنوع السؤال وتحقيرهـ لعدم حاجيته الى اي استفسار
ولذلك سميُ الصمت ابلغ واكفىُ إجابُه
ليسُ من الضروريُ علينا احيانا ان نكتفيُ بالصمتُ .. ولابدُ لنا بالحديُث فهناك اكثر من وسيله
لتشغيل آلآتُ تكون احتياطيُه عند تعطل فاعليُة إحداهاُ حتى تقوم بنفس الدور وربما اكثر فاعليُه ..
فالحياه تتطورُ وكل شيُ يتطورُ وينموُ ماعدا وجهه جل جلالُه
هناك مايسمى بـ العادهـ .. وقد نعتاد الصمتُ وهذا طبيعُي حيث ان غالبيه امور حياتنا الآن للأسف لاتستحق الكلامُ
ولانجد لأنفسنا منفذ صوتُي يجعلنا نتنفسهُ وربما نمقتُ الحديُث ونملُه سريعُا ..
ومن لآيفهمُ كلآمُك ويتفهمه ماراحُ يفهمً صمتكُ ابدُ وقد يعتبرهُ عجزا وربما تصل به الظنون الى ادنى معاني الاستخفاف بكُ
أرى انها عادهـ إستعبدت بأشخاص أثناء حياتهم واعتادوا على ( الثرثرهـ ) كي يصلوا ويستنتجوا مايدور حولهم
الهدوء أفضلُ من الضوضاء .. وخيُر الكلامُ ماقل ودلُ ..
تذكرُوا معيُ قول الرسول صلى الله عليه وسلمُ عن ابي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إن الله يرضى لكم ثلاثاً، ... ويكره لكم، قيل وقال، وكثرة السؤال، وإضاعة المال" رواه مسلم.
نعمُ أصبح كثر الحديث شئ مكروهـ ومبغوضُ منهُ ولافائده منه سوى القلق والتوترُ
فتأكدُ ان الصمتُ + علمك بمايدور حولك = نعمه قد منها الله عليُك ووجب شكرهـ
في الختامُ
لن يفهمُك مالم يعايشُك وجدانيُا .. وهو تحري التصرفات دون عمد بالانتماء والتواجدُ
ومن لآيستطيع توجيُه نفسه كيف له بان يوجُه الغيُر
لآبد من وجود اماكنُ تتهيأ لتتعلق بها ارواحنا كعلاقه الشتاء بالمطُر ونجد مآلآ لفضفضه الروحُ نجد صدا إيجابياته داخل نفوسنُا
فليس هناك ماهو اجمل ان يشارككُ احد ما احزانك واهتماماتكُ وكوخُا يختزن آلآمك ومسائلاتكُ لترتادُ تارهـ بعد اخرىُ كي تتنفسُ روحآ تنبض بداخلكُ من هيجان الحياهـ وظروفهآ
أكتفيُ بهذا القدرُ .. بيد تمتد نحوكمُ .. ترسل السلآمُ
متمنيه عفوها عن اي تقصيُر وبيد اخرى بها ورود نقيه كقلوبكمُ
تعمدتُ الولوج والخروج من والى لعليُ اصل الى مااراده الطرح من مضمونُ
تقديريُ وإحترامُي
|