الموضوع
:
.. { .. من علامات إرادة الله بعبده خيراً ..
عرض مشاركة واحدة
05-16-2010, 07:42 PM
#
1
الإحساس الخجول
+:[ عضوية ذهبية ]:+
بيانات اضافيه [
+
]
رقم العضوية :
977
تاريخ التسجيل :
Feb 2008
أخر زيارة :
06-28-2025 (09:06 AM)
المشاركات :
12,659 [
+
]
التقييم :
3652
لوني المفضل :
Cadetblue
.. { .. من علامات إرادة الله بعبده خيراً ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
ذنوب
و
معاصي
..
قد .. تؤدي ..
للنـآر ..
و آخرىآ .. تقود
للجنة ..
وكمـ من
ذنب ..
ألقى
بـ
كثر ..
لـ
أبواب الهداية
و
التوبة ..
و
نوراً ..
قد أضأء به
دربه ..
بعدمـآ كان في
ظلمة
و معيشة ضنكة
..
وكمـ
من .. أعمال ..
غيرّت مسار
كثر ..
’،
’،
ورد عن
..
{
..
ابن قيم
..
~
إضاحات لـ
علامات ..
تبين إرادة الله
بعبده
خيراً
..
’،
فإذا أراد الله بعبده
خيرا
فتح له من
أبواب التوبة
و
الندم
و
الانكسار
و
الذل
و
الافتقار
و
الاستعانة به ..
و
صدق اللجأ إليه
و
دوام التضرع
و
الدعاء
و
التقرب إليه
بما أمكن من
الحسنات ..
ما تكون تلك
السيئة به
رحمته حتى يقول عدو
الله :
يا ليتني تركته ولم أوقعه
..
’،
وهذا معنى قول بعض
السلف :
إن العبد ليعمل الذنب يدخل به
الجنة
ويعمل الحسنة يدخل بها
النار
..
قالوا :
كيف
؟..
قال :
يعمل الذنب فلا يزال نصب عينيه منه
مشفقا
وجلا باكيا نادما
مستحيا
من ربه تعالى ..
ناكس
الرأس
بين يديه
منكسر
القلب له فيكون
ذلك الذنب أنفع له من
طاعات كثيرة ..
بما ترتب عليه من هذه الأمور التي بها
سعادة العبد
و
فلاحه
حتى يكون ذلك
الذنب ..
سبب دخوله
الجنة ..
ويفعل
الحسنة
فلا يزال يمن بها على ربه
و
يتكبر بها..
ويرى نفسه ويعجب بها ويستطيل بها ..
ويقول فعلت وفعلت
فيورثه
من
العجب
و
الكبر ..
و
الفخر
و
الاستطالة
ما يكون سبب
هلاكه ..
فإذا أراد
الله
تعالى بهذا المسكين
خيرا ابتلاه ..
بأمر
يكسره
به ويذل به عنقه ويصغر به
نفسه عنده ..
وإن أراد به غير ذلك
خلاه
و عجبه و كبره
..
’،
وهذا هو
الخذلان
الموجب لهلاكه فإن العارفين
كلهم
مجمعون على
:
أن
التوفيق
أن لا
يكلك
الله تعالى إلى
نفسك
.
.
و
الخذلان
أن
يكلك
الله تعالى إلى
نفسك
.
.
فمن أراد الله به خيرا فتح له باب
الذل
والانكسار
ودوام اللجأ إلى الله تعالى و
الافتقار إليه..
و
رؤية
عيوب نفسه
وجهلها وعدوانها و
مشاهدة فضل ربه ..
وإحسانه ورحمته وجوده وبره وغناه ..
و
حمده
فالعارف سائر إلى الله تعالى بين
~
هذين
الجناحين
لا يمكنه أن يسير إلا
بهما
فمتى
فاته واحد
منهما فهو
كالطير
الذي فقد أحد
جناحيه..
’،
قال
شيخ الإسلام
:
العارف
يسير إلى الله بين
مشاهدة المنة
و
مطالعة عيب النفس
و
العمل
وهذا معنى
قوله صلى الله عليه و سلم في
الحديث الصحيح
من حديث بريدة رضي الله تعالى عنه
سيد الاستغفار
أن يقول العبد
:
"
اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت ..
أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء بنعمتك علي وأبوء بذنبي فاغفر لي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت
"..
فجمع في قوله صلي الله عليه وسلم
أبوء لك بنعمتك علي
و
أبوء بذنبي ..
مشاهدة المنة
و
مطالعة عيب النفس
و
العمل
..
فمشاهدة
المنة
توجب له المحبة والحمد والشكر لولي النعم والإحسان ..
ومطالعة
عيب النفس والعمل
توجب له الذل والانكسار والافتقار..
والتوبة في كل وقت
وأن لا يرى نفسه إلا مفلسا
.
’
،
’
،
جعلنـآ
الله ممن
ذل
و
خضع
و
انكسر
أمامه لآ
سواهـ ..
دمتم
بطهر ..
ღ اْلآحَسَاْسْ اْلَخِجُولْْ ღ
فترة الأقامة :
6351 يوم
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
441876
إحصائية مشاركات »
الإحساس الخجول
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
1.99 يوميا
الإحساس الخجول
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى الإحساس الخجول
زيارة موقع الإحساس الخجول المفضل
البحث عن المشاركات التي كتبها الإحساس الخجول