الوفاء ..
مدينه لا ينام أهلها ..
كيف لا ..
وانا لازلتُ أملكُ قلباً يردد حروفَ إسمك ..
نتمنى أن ننسى ..
ولكن .. يصيح بداخلنا صوتاً غريباً ..
بل يجهشُ بالبكاء ..
انه الشوق يا حبيبتي ..
يأكلني ويمزقني إرباً إرباً ..
بل أصبح يتغلغل فيني وكأنه مرضٌ لا خلاص منه ..
عندما توسطت فراشي في احد الأيام ..
لاحَ لي طيفكِ الخلاب ..
فأغلقتُ عيني ..
وأغلقتُ الباب ..
وإستقبلته خير استقبال ..
وفجأه ..
شد الرحال ..
فقلت ..
ليه مريت بليلةٍ كلها هم ..
ليه تزيد نار شوقي وحنيني ..
شوفي جفني يالغلا امتلا دم ..
شوف اسمك انكتب في جبيني ..
مادري هي حقيقه او انا بس احلم ..
قمت اتحسس عيونك في يديني ..
وفجأه ..
وبينما كانت تغمرني الفرحه ..
أُغلقت ابواب القلب بإحكام ..
فتحت عيني ..
واستعذتُ من الشيطان ..
انها الأحلام ..
ككل مره ..
تعبث بهذا القلب ..
في كل ليله ..
اما حلماً ..
أو طيفاً ماكراً ..
يلوذُ في مضجعي .. وكأنها تعلم ..
أن القلب مملوءاً بها ..
عذراً ايتها الملاك ..
فالقلبُ غريق ..
بالحبِ العتيق ..
وأنا ..
أكادُ لا أجد شيئاً يصف الحال ..
لا عل الكيبورد قامَ ببعض المهام ..
فكفاني عناءَ البعث مجدداً عن حرفاً يليقُ بكِ ..
(( أحبك ))
\
/
\
|