**
الطفل عصفور بريء في بستان الحياة ، ضحكة بشرى بمستقبل واعد وغد مشرق ،
وبكاؤه شكوى من ظلم الناس وقسوتهم وجمود عواطفهم ، وتمتماته برقيات سريعة من الحب والأنس ،
إنه قطرة عذبة صافية باردة من سحاب البراءة والحنان ، وهذه القطرة تبقى بلا كدر حتى تختلط بالطين والتراب ،
وكذلك الطفل يبقى بريئاً نقياً طاهراً حتى تدخله الحياة في محرقة الفتن والإحَن والكَبَد والنكد ..
* عائض لقرني
**