،
صبآحكم واسطات ^ ^..
استغرب الكثيير يقول ضد وبس..
طيب ليه ضد؟!!
فيه اللي بررو انهم انظلمو فهذا معاهم حق..
بس انا اشوف ان الواسطه فيها جميل لاينكره الكل..
وبعدين ماحرمها الدين .. بالعكس الرسول -اللهم صل وسلم عليه- يشفع لنا عند ربنا كما في الحديث الطويل..الذي قاله ابو هريره عن النبي صلى الله عليه وسلم...الى ان وصل:
((فيقول آدم: إن ربي قد غضب اليوم علي غضبا لم يغضب قبله مثله، ولن يغضب بعده مثله، وإنه نهاني عن الشجرة فعصيته، نفسي نفسي نفسي، اذهبوا إلى غيري، اذهبوا إلى نوح فيأتون نوحا فيقولون له مثل ذلك، فيتذكر دعوته على قومه، فيحيلهم إلى ابراهيم عليه السلام، فيعتذر ايضاً ويتذكر كذباته الثلاث، فيحيلهم إلى موسى عليه السلام فيعتذر ايضاً، ويتذكر انه قتل نفسا بغير حق، فيحيلهم إلى عيسى عليه السلام فيعتذر ويحيلهم إلى محمد صلى الله عليه وسلم فيأتونه فينطلق الى عرش الرحمن فيقع ساجدا، ثم يفتح الله عليه من محامده، ثم يقول له: ارفع رأسك سل تعطه واشفع تشفع، فيرفع الرسول رأسه ويقول: أمتي أمتي، فيقال له: يا محمد أدخل من أمتك من لا حساب عليهم من الباب الأيمن للجنة، وهم شركاء الناس فيما سوى ذلك، ثم قال: والذي نفسي بيده إن ما بين المصراعين من مصاريع أبواب الجنة كما بين مكة وحمير، أو كما بين مكة وبصرى))
والشفاعة في اللغة العربية هي التوسط بالقول في وصول شخص إلى منفعة دنيوية أو أخروية أو إلى خلاص من مضرة،
والواسطه فيها المفيد اللي مايضر احد..وهذي جائزه من باب قوله تعالى :
((وتعاونوا على البر والتقوى))
لاكن السيئه هي عندما تظلم احد وتهضم حقه وتجعل احد اقل منه مكانه!
فهنا تختلف..واكون ضدها بشده..
شكرا وآسف ع الاطاله..
دمتم بخير..
،
|