الإعتــــذار ...لُغة في حدِ ذاته ، فمن يُتقنَ لغةُ الإِعتذار فقد أجادَ العزفُ على أوتارَ
الحياةِ ، بخفةٍ وأناملَ ذهبية
من ملكَ فنِ الإِعتذار فقد اِستحوذَ على روحِ مخملية ونفسٌ راقية
وعقلٌ مُتفتح
ـــــــــــــــــــــــــــ
أعجبتني هذه العبارة لأن ما كتب فيها شيء كبير ومهم
وهو الإعتذار ,,,
فإن الآعتذار شيء جميل ويعبر عن صفاء الروح وجميل من المرء كل ما أخطأ
أن يبادر في الإعتذار لمن أخطأ عليه ليلغي كل الحواجز التي تكونت ويذوبها كما يذوب الجليد,
وبالتالي تزيد محبته في عين من أخطأ عليه ويكبر في نظره ,
وأعتقد أننا نفقد مثل هذا الشيء في حياتنا فقد نتكابر أحيانآ ونقول ما يحتاج الإعتذار ,
أنا أقول لمن يقول هذا الكلام , لم تصدق !
فإن للإعتذار شيء كبير ومن يشك فلـيجرب ويذوق لذته حينما يرى نظرة من أعتذر اليه قد تغيرت نحوه
وقد أدخل البهجة والسرور إليه بإعتذاره وحسسه بإن المخطئ هو أنا وعليك أن تعذرني وتسامحني
آآآه ما أجمل لغة الإعتذار
حينما نسهر الليل لهموم قد ملئت قلوبنا فنقول للنوم إعذرنا فأننا لم نعطيك حقك ,
ونعتذر أيضآ لقلوبنا لما سببناه لها من الآم ,
حينما يحصل لنا أمر مفرح ولا نفرح , حينها نعتذر لفرحنا لأننا حقآ ظلمناه ,
حينما نتعب أعيننا من كثرة الدموع فإننا نعتذر منها وبشدة لأننا فعلآ أتعبناها معنا طوال حياتنا بكثرة البكاء
هذا كلام نابع من قلبي وأتمنى تتفهمو ا الإعتذار وما له من قيمة عظيمة وفعالة بيننا كأخوة
أتمنى أن تكون صياغتي لكلامي جيده فقد لا أحسن صياغة الكلام
والعذر منكم فإن هذه أول محاولة لي في عالم الفلسفة وأتمنى أن تنال آستحسانكم وأن تستفيدوا منها
|