تااااااابع ..
( في بيت مي )
عبد العزيز توه واصل فوقف سيارته ورن الجرس
مي وهي تفتح الباب وبصوت حزين مصطنع : هلا
عبد العزيز : هلا فيك
مي : تفضل
عبد العزيز وهو يدخل : زاد فضلك
وجلسوا بالصاله
عبد العزيز : مي وش فيك
مي : هالا بس شوي مخنوقه
عبد العزيز : وش منه طيب
مي : عزيز أنا ابقوم اجيبلك شي تشربه وش تبي
عبد العزيز : أنا ما جيت أبي أشرب أنا جيت عشانك
مي : متأكد جاي عشاني
عبد العزيز : أجل جاي لعند بيتك وتقولين متأكد وبعدين انتي ما عندك احد بالبيت يعيش معاك
( في سيارة رشا )
رشا أف الحين وش أقولها بس أنا لازم أوقفها عند حدها عشان ما تتمادى أكثر وقربت من بيت مي إلا وتشوف سيارة عبد العزيز عند الباب
رشا بأستغراب : مو كان هاذي سيارة عبد العزيز إلا جد هاذي سيارته خل أشوف اللوحه ونزلت من السياره وشافت اللوحه ولقتها ر ش ا 111
إلا هي سيارته ليش اهو هنا لازم ادخل واعرف
( عند زياد وليان )
زياد : وااي هاذي غرفتك
ليان : يس وش رايك
زياد : والله جنان مثلك وبعدين كلام بيان صحيح
ليان بأبتسامه : عاد لا تعلق
زياد كان يدور بالغرفه يتأمل كل شي فيها يتأمل كل شي تحبه حبيبته عشان يحبه ويتعلق فيه
مثل ماهي متعلقه فيه فجاه شاف رسمه قد شافها ومو من وقت شايفها أمس وعند مين عند اخوه زياد باستغراب : ليان وش هالرسمه
ليان بأرتباك : ها لا بس رسمه
زياد وهو يتفحصها بنظراته : متأكده
ليان : ايه
زياد : طيب ليش مرتبكه
يان : ماأرتبكت ولا شي
زياد بتفكير : بس أنا شايف مثلها عند أخوي إلا عند إياد
ليان بخوف : إياد
زياد : ايه إياد
ليان : يمكن تشابه
زياد : نفس الرسمه وبعدين نفس رسم يد أخوي وبعدين الرسمه
مو رسمه عاديه هاذي رسمه لك وجهك يعني
ليان تحاول تتهرب : خلاص طيب اللي تبي تشوفه شفته
زياد : طيب ليش تتهربين
ليان : ماأتهرب بس أنت
زياد : طيب خلاص أنا ماشي
ليان : أفا ليش
زياد : لا بس تذكرت أن عندي شغل يله مع السلامه
ليان : مع السلامه
( عند مي وعبد العزيز )
مي : معي أمي بس لا حس ولا خبر ولا كأنها
موجوده
عبد العزيز : ليش
مي : سفريات
عبد العزيز : اها طيب ما قلتيلي وش فيك ؟؟
مي ودموعها تنزل على خدها : تعبانه يا عبد العزيز
والله جد تعبانه عايشه بالهدنيا ولا كأني عايشه
محد يحس فيني ولا أحد مهتم لي
عبد العزيز وهو يمسح دموعها : أفا وانا وين رحت
مي : موجود بس انا قصدي امي اللي مو
مهتمه فيني وابوي اللي مات وخلاني وجود
اقرب صديقاتي لي اليوم تهاوشت معي وراحت وخلتني
عزيز وربي أني تعبانه وربي اني محتاجه لك
عبد العزيز : طيب وانا عندك مارحت قولي كل اللي بخاطرك
قولي يامي وريحي نفسك
مي : مشكور يا عزيز
عبد العزيز : لا شكر على واجب
أنا ماسويت ولا شي إلا هالحين قولي يا مي
وكانت رشا واقفه وشافت الموقف اللي صار لأنهم كانو تاركين باب الفله مفتوح
رشا : يا حبيبي وانا اقول ليش عبد العزيز اليوم ما كلمني عشانك قاعد معها
( في بيت زياد )
زياد أول ما وصل نزل تحت بالمرسم
عشان يبي يشوف الرسمه فلقاه مفتوح وطوالي راح لعند الرسمه
وكان واقف يتاملها وشلون نفس الرسمه تكون عند ليان وشلون وهي من رسم أخوي لا الموضوع فيه شي مو كذا صدفه فجلس يفتش عن شي يثبت الشك اللي عنده
فلقى دفتر خواطر حق إياد ففتحه وجلس يقرا الخواطر فلقى خواطر كلها عن اللي يسويه عشانه وهو ولا مهتم وعن ليان وأول مابدى بالحب وأول مادرى أن زياد يحب ليان وكل شي في حيات أخوه عرفها
زياد رجع الدفتر مكانه وطوالي راح لغرفته
وأول ما دخل مسك راسه ويمر في باله معاملة ليان له
في البدايه وتغيرها المفاجأ وإياد يوم يجي يسأله أنت منو
تحب ويوم قاله ليان تغيرت ملامح
وجهه وتغير آآآآهـ يا إياد أنا سبب عذابك بالهدنيا
وليش ليش ليان توهمني أنها تحبني ليش آهـ الحين أنا
وش أسوي يارب ساعدني يارب
( في بيت مي )
عبد العزيز بصدمه : رشا
رشا بأنفعال : ايه رشا اللي وثقت فيك وحبتك رشا ولا نسيتاها
عبد العزيز : لا أنتي فاهمه الموضوع غلط
رشا : لا غلط ولا شي الحين عرفت حقيقتك وانتي يامي والله لأنسيك حليب امك والله ما اكون رشا أن ما نسيتك إياه
مي في نفسها طايره من الفرح اللي في بالها قرب يتحقق
عبد العزيز : رشا رشا
رشا طلعت من الفله وهي تصيح ومو مصدقه اللي شافته
عبد العزيز طلع يبي يلحقها عشان يفهمها الموضوع
رشا ركبت السياره وراحت لبيتها
عبد العزيز راح وراها
رشا دخلت الفله وعبد العزيز وراها
عبد العزيز : رشا رشا
رشا وهي تلف وبصراخ : برى أطلع برى ما أبي أشوفك برى
عبد العزيز وهو يقرب منها : ما راح أطلع إلا لما تسمعيني
رشا بأنفعال : مابي أسمع شي مابي ابيك تطلع برى برى
ورقت وخلته
عبد العزيز كان واقف بالصاله حوالي عشر دقايق عشان يبي يستوعب كل اللي صار وبعدها طلع وراح للبيت ودخل سيارته بالكراج ونزل وراح لغرفته
وكانت رشا شبه مو مستوعبه اللي صار وتتوعد مي وعبد العزيز
ومي كانت تخطط وش بتسوي بعد هالموقف
( في صباح يوم جديد يمر على أبطال القصه عبد العزيز كان كل تفكيره على رشا كيف راح يفهمها الموضوع
ورشا كيف تنتقم من مي
وزياد كيف يرجع ليان لأخوه )
( عند سلطان وديم )
ديم : مابي
سلطان : طيب ليش
ديم : بس كذا مالي خلق أطلع
سلطان : احسن أجلسي هنا لحالك
ديم : أصلا وأنت معي كني جالسه لحالي
سلطان : ديم عدلي أسلوبك معي
ديم : ماراح أعدله إلا لما تعدل أسلوبك
سلطان رفع يده وضرب ديم كف : تعدلينه غصب عنك تسمعين
ديم واقفه وحاطه يدها على خدها وتناظره بأستغراب
سلطان : يله أنا طالع
بعد ماطلع دخلت ديم الغرفه جلست تصيح
( في الشرقيه عند لين وريان )
ريان : الحمد الله على السلامه
لين : الله يسلمك
ريان : ها الحلوه وين تبي تروح
لين : عند البحر
ريان : أنشاء الله
( عند زياد )
كان منسدح وكانت الغرفه ظلام ومولع الديجي على أغنية
كنت أظن
كنت أظن أني حبيبك
وأني لامن غبت توله
وأني بالهدنيا نصيبك
واللي عيونك بتوله
إلا يسمع صوت الباب يطق
زياد : أدخل
رانيا : أف اف اللي يشوف غرفتك يقول انك باليل مو بالنهار
زياد : نعم وش تبين
رانيا : أفا أبي أسولف معك والله من زمان عنك
زياد : رانيا خليني
رانيا : زياد وش فيك شكلك مو على بعضك
زياد : ـــــــــــ
رانيا وهي تقرب من أخوها : زياد في أحد مضايقك ها قلي
زياد : لا
رانيا : متأكد
زياد بأنفعال : رانيا خليني لحالي لو سمحت
رانيا وهي تفتح الستاير : أوكيه بخليك بس خل النور
يدخل غرفتك
زياد : أف انتي ماتفهمين رانيا اطلعي برى
رانيا : طيب بطلع
زياد : أف أنا لازم أروح أكلم إياد
فنزل عشان يلحق على إياد قبل لا يروح الشغل
زياد بصوت عالي : إياد إياد
إياد : هلا أنا تحت بالمرسم
زياد وهو ينزل : وينك
إياد : هنا
زياد يوم شاف أخوه غرقت عيونه بالدموع
إياد بأستغراب : وش فيك
زياد وهو يحاول يخفي دموعه : ليش ليش ليش
إياد : شنو اللي ليش
زياد : ليش ما قلتلي
إياد : وش فيك تتكلم بالألغاز
زياد وهو يمشي ويشيل اللوحه من مكانهاوبأنهيار : ليه ما قلتلي أن هاذي ليان وانت راسمها لها ومعطيها وحده مثلها
ليه يا إياد ليه تضحي عشاني وتخلي ليان توهمني انها تحبني ليه ليه
تدري اعيش وانا ادري ان هالشخص ما يحبني ولا اعيش معاه على وهم حبي انت خليتني اتوهم ان ليان تحبني خليتني اعيش حلم وردي والحين تبدا كوابيسه ليه ما خليتني اعيش الكوابيس من البدايه ليه تحرم نفسك من ليان وهي تحبك وما تحبني اهي تموت عليك يكفي انها ضحت عشانك هذا اكبر دليل لحبها ليه يا إياد ليه تحرم نفسك من السعاده عشاني والله انا سعادتي اللي تكون على حساب غيري ما أبيها ماابي ابني سعادتي على تعاستك وتعاست ليان
إياد كان واقف مصدوم من الكلام اللي يقوله زياد
زياد طاح على الأرض منهار
إياد بخوف : زيااااااااااااااااد زيااااااااااااااد
زياد : إياد روح روح لليان اكيد بتفرح إذا شافتك
إياد وهو يمسك زياد : وشلون اروح لها وانت كذا
زياد وهو يقوم ويحس راسه بينفجر : إياد سامحني سامحني تكفى انا فتحت دفترك من دون علمك
إياد : أنا خلاص ما أقدر اسمع صدمات اكثر من كذا والله ما قدر في البدايه ليان ثم الدفتر
زياد وهو يمسك الدفتر : إياد بتروح لليان الحين ولا الدفتر بيوصلها
إياد : زياد وش فيك أكيد انجنيت تبيني اروح لها ولا الدفتر
زياد وهو يرقى : ايه انجنيت وترى الدفتر بيوصلها
إياد : زياد لا لا
زياد راح وخلى إياد وفي نفسه أنا لازم ارجعهم لبعض لازم
إياد يارب لا يكون بيودي الدفتر عندها فدق على جواله ومارد
فطلع بسرعه وركب السياره يلحق على زياد
( عند عبد العزيز )
كان يدق على رشا وهي ماترد على رقمه
( في بيت بنات أبومتعب )
رنيم : بيان افتحي الباب
ليان : انا بفتح
ليا ن وهي تفتح الباب : زياد
زياد وهو خلاص يحس انه بيموت من الم الصداع : ليان ممكن ادخل
ليان : ايه ادخل
زياد دخل وجلس وجت ليان جنبه
زياد : ليان معليش في موضوع ضروري اقولك اياه
بس لازم تسمعيني زين وابي منك الصراحه
ليان بأ ستغراب : طيب قول
زياد : انتي تحبين إياد اخوي
ليان استغربت من سؤال زياد اللي من دون مقدمات ولا شي : نعم
زياد : انعم الله عليك اللي سمعتيه
فجأه يسمعون صوت جرس الباب
بيان : أنا بفتح
بيان وهي تفتح الباب : إياااااااد
إياد : وين زياد
بيان : داخل
إياد وهو يدخل : زياد زياد
زياد يوم سمع صوت أخوه : ليان ردي علي
ليان واقفه مصدومه من اللي تشوفه تحسب انها في حلم الحين بتصحى منه
زياد وهو يهز ليان : ردي
إياد : زياد أمش
زياد : لا ما راح أمشي إلا إذا سمعت رد ليان ليان ردي
ليان حست انها خايفه فقربت عند بيان يمكن تلقى الأمان من هالخوف اللي فيها
إياد : زياد أمش
زياد بأنهيار : لا لا قلتلك ما راح أمشي إلا إذا سمعت الجواب ليان تبين تعرفين جواب إياد أن كان إالى هالحين يحبك أولا ها
ليان : ـــــــــــــــ
زياد وهو يقرب من ليان ويمد الدفتر لها : اقري هذا وراح تعرفين
الجواب راح تعرفين بس
أنا اللي أبي أعرفه جوابك وشو جوابك
بيان أخذت الدفتر من يد زياد
ها ردي علي ليش ساكته ليش كذبتي علي ياليان وأوهمتيني انك تحبيني وانتي تحبين اخوي ليه
ليان مصدومه : ........
زياد وهو منهار : بليز ردي لاتعذبيني سكوتك يعذبني
ليان وفي عيونها دمووع وبرتباكـ : أ أ
زياد فقد صبره : أ شنو جاوبي على سؤالي طلبتك جاوبي هذا أخر طلب أطلبك إ ياه
إياد وهو يمسك أخوه اللي كان منهار : زياد الله يخليك عشاني خل نروح
زياد وهو يبعد إياد عنه : أبعد عني
ليان بصراخ : بــــــــــــــس كافي الله يخليك كافي والله كافي
زياد : طيب جاوبي
ليان : ايه انا احب اخوك وضحيت بحبي عشانه اهو طلب مني
وقالي حبي اخوي لأنك بتلقين سعادتك معه أكثر من سعادتك معي
زياد بأنفعال ودموعه تنزل من عيونه : وبكل بصاطه جتي عندي وقلتيلي أحبك انتي قلتيها كذا مو من قلبك بس انا اللي كنت احلم فيها من زمان كنت اتمناها وجتني بس جتني كذب وهم ويا ليتها ما جتني خليتيني اعيش احلى ايام حياتي من يوم قلتي هالكلمه والحين اكتشف ان هالكلمه كانت مثل الحلم الوردي والحين كابوس وحس بدوخه بعدها طاح على الأرض
إياد : زياد زياد يا خوي رد علي رد
ليان بصرااخ : زياااااااااااااد وربي اسفه بس قوم قوم يا زياد
إياد مسكه ووداه السياره وطوالي للمستشفى
( في الشرقيه )
ريان : ملاكي وربي اسف
لين : على شنو
ريان : كان ودي اوديك مكان ما رحتيله بحياتك بس والله ظروفي الما
لين وهي تقاطعه : ريان يكفي اني معك هذا شي يكفيني ما يهمني انا وين
ريان بنظرة حب : الله لا يحرمني منك يا رب
( في المستشفى )
إياد : ها دكتور بشر
الدكتور : واللهـ
/
*
/
*
/
أنتهى البارت
هيك وبس
|