أوآن الخريــــف ...
آن أَوآن الخريـف
لتسقُط ألوان الزهور
مُعلنةً زوآل ألوآن الوجوه
ومُبرقةً ســــوآد قلوبْ
هلاَّ أزلتُم أقنعة المأسور المحرومْ
وأزلتم مساحيق الوجوه
وأدركتمْ أنكم تأئهون .. حآئرون ..
من أنتم بين الوجوه..
أتقنتم التمثيل ولبس الوجوه
فهلاَّ أزلتم قِناع الزهور
وأمعنتم النظر بمرآة الحروف
و أدركتم نفسكم و قلوبٌ وشمتوها
بالجارح والمجروح
...أوآن الـشــتآء
آن أوآن الـشـتآء
لتكسوها الثلوج
وتلبس أشباه الزهور قناع الثلوج
البيض منهآ و صفرآء الوجوه
وعيونٌ تلاحق المجروح بصمت حروف
وكسرٌ بساقِ نـبـتـه
أبتْ النهوض..لتلملم المكسور
وتشرب من مطر الفصول
فأبقي يا زهور تحت قِناع البياض
بلا ريبٍٍٍ ٍمن ظهور
آن أوآن الربيع ...
إذهب يآ ربيع
فلا مكان لك بين الوجوه
ولا لزهورك طعمٌ ولونٌ
ولا للحروف..
ولا لطيورك عودةُ من مهجع الهجرة
وعُش العصفور
فاصمت يا عصفور..اصمت كصمت
المهزوم والظالم والمظلوم
لا التغريد تغريدك ولا صوتك صوت عصفور
فالصقر يأبى يومأً الخضوع و لبس ريش عصفور
لطفاً لا تجرحوا العصفور..
طيبٌ .. مُرهفٌ .. يملك شعور
ههه
وأي شعور..!!؟
... آن أوآن الصيف
فرحلي يا زهور
تكسوها الثلوج
بصمتٍ.ٍٍ. فصفارك بآدر بالظهور
وكَشفِ المستور
ببضع حروف
وصمتٍ لُصق بجدار قلبٍ ٍ
وترجم بالحروف
فلم يَعُد يُفيد لعب دور المجروح
فالفصل اليوم لا يعي غير سفر الطيور
لتصبح بأوطان العروبة
لفظ ""غريب ""
منبوذ..!!
وأنتهت بَعثرت الفصول
ومآزل الغريب ينتظر ترتيب الفصول
ليسكن صمت الحروف
بزمنٍ أبى ان يسمح للصدق أن يسكن ويصبح
لفظ "" موآطن ""
لــِ يبقى بين الممثلين غريب
فرحلي يا زهور الصدق
وإِعبقي بــ تنميق الحروف
فلا مكآن للغريبٍ ٍبِـ قلب العصفور المُذبوح
مسكين يا عصفور ...
حِبر غير مُدركَ ...لــ عبير الورد
بــ تاريخ احدى الفصول
بِليله اختلط حبر القلم بدمعات عيونْ12\7\2009