إعتدت الكتابة به
قلمٌ بسيط
فضي َّ به زغرفه لا تَكاد تُرى
يكتب بالريشه
يمتص حِبر الكلمات
بسنن مُدببْ
أعشقهُ وأكآد أُجزمْ انني لمْ أكتب قطَّ بدونه
اهداني اياه هو
منذ سنين....ورحل
واليومْ
يصمتْ القلمْ
كصمتْ
أبي وأمي
فاض الحبر مِنه اليوم
كفيض دموعي
احتضنته وقربته لصدري
كَـ دميتي
اليوم صآر قلمي
عآجِز
أخبروني أليس
للأقلام علاج
هل اصيب قلمي
بعدوى الجنون العالمي
ألا يعلمْ أحدكمْ
اين ترياقُ الحياةَّ
أخبروني يا أصحاب الأقلام
أتعلمون الطريق لمثوى الأقلام
ألا يُجبرُ كَسر الأقلام
ألا أعرتوني بضع ضمات شاش
وقطناً وبضع مُسكناتْ
أفق بالله عليك
فما لي غيرك وبضع اوراقٍ
لإمتصاص الآه
كنتَ ملاذي
ليلة العزاء
كنت طرحتي
ليله القرآن
كنت تسرح
بي وترقص معي كفارسٍ بالأحلامْ
آه يا قلمي
آه
.
.
سأقبل بيدي العزاء
لمن امسك بيدي
طول الحياة
.
.
.
.هي من أقسى ما كَتبهُ قلــــــــمي
ومازال نزف حِِبر الأقلامْ
مُستمر
قلم
عبير الورد
قهوتي القادمه { القاف}
.