آرى اليوم كُتاباً كُثر ..
ومقالات لا تعد ولا تحصى ، بعضهم يكتب للشهرة وليلتصق بجوار عِنوانه الآدمي ...الكاتب فُلان
وهؤلاء يعيشون مع الاسف ، لوهج الذات اللتي سرعان ماتنتهي مع آخر نفس محموم.
وهناك من يكتب ليخاطب العقول الفذة متناسي .. بسيطي التعلم وحقهم بنهل الفائدة.
وهناك من يكتب ليخاطب ورقة كُراسهِِ..!
وهناك من يخاطب قلمهُ ... يكتب لمجرد الكتابه ..!
ودعوني اقول انه ولله الحمد
مازال من يكتب ليخاطب اجيالاً ، ويبني فكراً ، ويأسس غداً راسي بقيم ومباديء قوية.
كتبنا وكتبوا ، وقرأنا وقرأوا
الغث والسمين ولازلنا نبتلي بذاتنا ونشقى بما يُنثر
يومياتي..
ويومياتكَ...
ويومياتهم....
دعونا نكتب انفسنا دون اغراق وابهار مفتعل ومصطنع
نكتب ذاتنـــــــا فقط.
وما يدغدغ مشاعرنا .
كثرت الاقلام وجفت محابرنا احبتي ..
واصبحت الموضوعات على هذه الشبكه فضفاضه حتى استطاع لبسها الزمرة من الكُتاب ( ذوي النسخ واللصق ) في قميص وآحد..!
فليبقى منا
خط حبر بدمنا ونبض قلم
بعبق انفاسُنا
.
.
.
منثورات مما علق بذاكرة وفكر ...عبيرالورد
ودي لكم ولصديق القلم