نَوَرّسٌ حَزِيّنْ ... 
وَرَعَشّةُ صَمْتّ ... وَاِخَتِنْاَقٌ بِصَوَتٍ مَبْحُوَحْ 
وَتَأَمْلٍ سَآجِيّ ... وَتُخَوَمْ مَكَنْوَنْ خَلَفَ الأَزلّ 
وَمَسَاَرٌ هَاجَرَ فَجَف الّمْطَرَ.!
هُطُوَلَ مَطَرَ ... وَمُعِجِزَاَتْ لِأَبْجَدِيّاَتْ مَرَسٌوَمَةً 
بِخَطَ حِبْرَ مُخَصَصَ للِمَطَرَ.!
 
 
 
آنْسَتِيَ الإحَسَاَسَ الْخَجُوَلَ ...{
}  
لِهَذَا الَهُطُوَلَ الأنْقَىَ مِنْ الَجَمْاَلِ الَمُخَضَرَمْ مِنْ الَكَلِمَاَتْ ،!
 
أُمَسِكُ الّقَلَمْ بَعَدّ جَفَافٍ ..! ابْتَدَأ بِنْثَرِ حَبّاَتِ رَمْلٍ فَوَقَهُمْ لِلأَبَدّ ....؟!
سَكّبْتِ حُرَوفاً خَرَجَتْ مِنْ قَلَمْكِ كَشَلَالٍ يَخَرُجُ مِنْ فُوَهَةِ الّقَلْمْ ..!
 
لِتَرَسُمْي بِأَحَاَسَيسَكِ لَوّحَةً اشَبَهّ بِمُونْالِيَزَا الّقَلمْ ...!
 
 
آنْسَتِيَ ...
 
حُرُفَي هُنْاَ سَكَبّتُهَا عَبَرَ قَلَمْ لايَزَالُ الحِبَرُ يَتَقَاطرُ مِنْهُ .......!
 
وَلا يَنْتَهِيَ ..!
 
 
 
 
عبير الورد {
}...
لِمَا الْوَرّدْ يَذْبُلْ حِيِنَ نُسْقِيِهِ مِنْ مَاءِنَا الْطَاهِرْ ..؟!
وَ لِمَا الْحُرُوْفْ تَمُوْتْ وَ أَرْوَاحُهَا تَصْرُخُ عَذَابَاً ..؟!
,’
الأَلَمْ حِيِنَ يَفِيِقُ مِنْ دَاخِلِنَا وَ يَسْتَيِقِظْ , لِمَا يَعْشَقُ بَعْثَرَةُ مَكْنُوْنَاتِنَا ..؟!
,’
إِسْتِفْهَامَاتٌ مُحْتَضَرَهـْ ,/! وَ الإِجْابَاتُ تُشْنَقْ عَلَىَ رَأَسِ الإِسْتِفْهَامْ..!
وَ الْتَعَجُّبْ يُصْبِحُ بِ عُمْرِ الْشَيْخُوْخَهْ ,!
وَ كُلُّ هَذَا بِ سَبَبْ الأَلَمْ ,!
كَيْفَ يُخْلَقْ الأَلَمْ , كَيْفَ ..؟!
اَجِيَبوّنْيَ ....؟! لِكَيّ اَشَنْقّه ُ وَاَكّسْرَ عُنْقَهُ لِكَيَ لايَلْمِسّ اُخّتِيّ الْحَبيِبَهّ..  
 
 
اِسَمْحُولِيّ ...
 
انْ اَغَرِسُ هُنْا ... َلِـ نْبَضِيّ ...
وَشّمْ قُبَلهَ عَلَىّ جَبِينْهَاَ اَعَشَقُكِ اخَتِيَ وَاُمَيّ الْصَغِيرَةَ
عَبِيَريِّ وَنَبَضِيّ
 
 
 
 
 
 
كَاَنْ هُنْا ..... فَارِسّ الَوَرَدّ
وَرَدّ
 
 
 
 
..................................
 
 
 
عذراً :-
انْ سمحتُ لنفسي أَنْ انْثُرَ شَيءً مِنْ قَلَمْيَ
 
 
 
 
بِدُوَنْ إِذّنْ..{
}