قصيدة رثاء أم
هذه القصيدة هي لابي وهي رثاء بوالدته يرحمها الله تعبر عن حزنه على فراقها اسكنها الله فسيح جناته
وونتي ونيت والقلب محرور ...ونت غريق البحر والنور غايب
تلعبه الموجات ودماغه يدور ... واظلم عليه الليل والموج رايب
البيت مابه نور لو ولع النور ... نوره طفا من بعد ست الحبايب
والقلب ولع فيه تسعين دافور ...من بعد ما حطوا عليها النصايب
تخنقني العبرات في داخل الزور ... فرقاك لامك من كبار المصايب
دايم نصيحتها عن الكذب والزور...وتوصيك بالجيران هم والقرايب
تاريخها بالطيب والوصل مشهور ... ولاهي من اللي يكثرن الطلايب
لعلها مع النبيين والــحــــــور ......يالله يا منشي مزون السحايب
في عالي الفردوس والرب مشكور .. اللي خلقها بين صلب وترايب
اليا لفيت البيت والحال مكسور ..هلت دموعي فوق خدي سكايب
يسألني الكرسي سؤالاً على الفور.. يقول وين ام الكرم والنوايب
رديت ياكرسي تراني بلا شعور ...حرقت قلبي بالبكاء والنحايب
لولا اخواني والقرابة يامنصور ... لأجلا عن الحاره وأنا النفس طايب
من بعدها لو نسكن بروج وقصور..... ماسكن فيله بدنيا الغرائب
الموت حق ومن صبر فيه مأجور ... الصبر عند الله عظيماً وثايب
ياما فقدنا من شياهين وصقور ... اقفوا عن الدنيا شباباً وشايب
اللي لهم تاريخ بالطيب مسطور ... كيد المعادي متعبين الركايب
أفعالهم زينه وصلبين بالشور ... فلاجة الأخصام وقت الطلايب
هذي وصايفهم ماقلت أنا زور ... يشهد بها التاريخ حاضر وغايب
وصلاة ربي عد ماصف طابور .... على النبي الهادي الكل تايب
بقلم أبي الله يطول بعمره
|