عودته من السجن
حين أطلق الشيخ راكان بن حثلين ووصل الجزيرة العربية توجه إلى أهله واخذ يسأل من يواجه عن العجمان وأخبارهم وأين مكانه ، لان البدو كانوا يرحلون من مكان إلى أخر بحثا عن الماء والربيع من اجل مواشيهم ، وعرف إن زوجة تزوجت من الدويش امير قبيلة مطير لأنه بقى في الأسر اكثر من سبعة سنوات بقليل ، وقبل أن يذهب إلى أهله أراد أن يمر أولا على صديقه الأمير محمد بن رشيد أمير قبيلة شمر ، وقد قال في ذلك هذه القصيدة :
يافاطري ذبـي خرايـم طميـه .... الى اشمخرت مثل خشم الحصاني
ذبي طميـه والفيـاض العذيـه.... تنحري بـرزان زيـن المبانـي
سلام أخو نـوره لـزوم عليـه.... قبل القريب وقبـل حـي ودانـي
والى قضيت اللازم اللـي عليـه.... اللازم اللـي ماقضـاه الهدانـي
الجدي حطيتـه بـورك المطيـه.... وافرق نحرها عن سهيل اليماني
نبغي ندور الطفلـة العوسجيـه.... ريحه نسمها كالزبـاد العمانـي
تباشروا بي عقب سابع ضحيـة.... وأنا على أبرك ليالـي زمانـي
لومي على الطيب ولومه عليـه.... يومه يأخـذ عشقتـي ماتنانـي
ليته صبر عاميـن والا ضحيـه.... لياما يميز غربتي ويش جانـي
أمـا غـدا راكـان بالمهمهيـة.... والا ظهر يصهل صهيل الحصاني
|