وقال هذه القصيدة الشيخ راكان بن حثلين في سجنه عند الاتراك مخاطبا بها سجانه حمزة ويرثي بها على ما اصبح عليه حاله ويقول فيها
أخيل يا حمزه سنا نوض بارق
يفري من الظلما حناديس سورها
على ديرتي رفرف لها مرهش النشا
وتقفاه من دهم السحايب حشودها
فيا الله يا المطلوب يا قايد الرجا
يا عالم نفسي رداها وجودها
انك توفقها على الحق والهدى
ما دام خضراً ما بعد هاف عودها
وابدل لها عسر الليالي بيسرها
وجل المشاكل فل عنها عقودها
وابراج لعين لا اقبل الليل كنها
رمدا وذارفها تغشى حدودها
وكبد من أسقام الليالي مريضه
عليها من جمر اللهايب وقودها
تقطعت الارماس عنا ولا بقى
إلا ود ودٍ دايم في وجودها
حبيبي ومقصودي، لعبده إلى عطى
وهايب فضله ما تقيس مدودها
فياحظ من ذعذع على خشمه الهوا
وتنشى من أوراق الخزامى فنودها
وتيمم الصمان إلى نشف الثرى
من الطف والاحادر من نفودها
معاوجه سلفان إلى لاح بارق
نحت له ولو هو نازح من حدودها
|