منتديات هيبة ملك منبع إبداع لاينضب - عرض مشاركة واحدة - فهـَدْ المسَاعَدْ ‘ ¦[ .. مَا كَانْ قصْدِيْ " وَ رَبْ البيتْ " أزَعلْهَا ! ]¦

اوسمتي · 07-08-2009, 09:10 PM

مَرِّنِيْ طِيفِكْ , وَ طِيفِكْ صَاحِبيْ مَدْرِيْ عَدُوِّيْ !
جَايبْ صُوتِكْ وَ صُوتِكْ سِكَّة " الذّكْرَىْ الحَزِينَهْ "

قالْ أنـَا جَوِّيْ تِكَدَّرْ .. قِلْتْ : مَاهُو ’ كِثِرْ جَوِّيْ ‘
قالْ فرْقانَا غِبِينـَﮧْ قِلْتْ : وَ أكْثـَرْ مِنْ غَبِينـَﮧْ ..!!

قـَالْ : أنَا بَمُوتْ مِنْ غِيبِتِكْ قلِّيْ وِيشْ أسَوِّيْ ؟!
قِلْتْ أنَا أبْغَىْ المُوتْ فِيْ غِيبِتِكْ قِلِّيْ بس وِينَـﮧ

قبلْ تِرْحَلْ كِنْتْ اقُولْ بـَ / يسْرَحْ أيَّامْ وَ يضْوِّيْ !
مِثِلْ مَا عَوَّدْنِيْ ألْيَا " أشْتَقْتْ لَـﮧ " جَابَـﮧْ حَنِينَـﮧْ

بَسْ هـَ / المَرَّهْ " ثِمَانْ شهُورْ " وَ ضلُوعِيْ تِدوِّيْ
كِلْ يُومْ ’ أشْتـَاقْ لِكْ ‘ يلْعَنْ أبُو الشّوقْ وَسنِينَـﮧ

كِلْ مَا عَشَّمْتْ قلْبِيْ .. قالْ : يَا ضلُوعِيْ تِقوِّيْ !
وَ رِحْتْ أنـَ’ـا وِيَّاهْ نرْقـَبْ رَجْعَةْ اللِّيْ فاقِدِينـَﮧْ ..}

نُوبْ أقُولْ أليـَّا رِجعْ بكُونْ فِيْ " قِمَّةْ هدُوِّيْ ..!!
نُوبْ أقُولْ إلاَّ أبَزْعَلْ وَ أتْلَىْ ’ مَابينِيْ وَ بينَـﮧْ ‘ ,!

كِلْ يُومْ أجْلِسْ عَلَىْ جَالْ البَحَرْ وَ أقُولْ توِّيْ ..!!
لاَ سَألْنِيْ : مَا فِقدْتْ الحِلْمْ فِيْ لَمْسَة يِدِينَـﮧْ ..

مَا دَرِيتْ إنْ البَحَـ’ـرْ مَا قـَالْ لـِ / أمْوَاجَهْ تروِّيْ ,!
وَ مَادَرِيتْ إنْ الغرَقْ هُو حِجَّـﮧ " غِيَابْ السَّفِينَـﮧ "

مَا دَرِيتْ أوْ مَا بَغِيتْ أدْرِيْ وَلاَ أدْرِيْ وشْ بَسَوِّيْ
لَوْ رَجَعْتْ وَ شِفْتْ طِيفِكْ فِيْ المَمَرَّاتْ الحَزِينَـﮧ

وِينْ أبَنْسَىْ وَ إنْتْ طِيفِكْ صَاحِبِيْ مَدْرِيْ عَدوِّيْ
مَا رِضَىْ يِتْرِكْ لـِ / غِيرَهْ ’ شِبْرْ وَاحِدْ ‘ بالمَدِينَهْ !

عَدَّىْ عُمرْ .. يَالِيتْ الأعْمَارْ " تِنْعـَادْ " !
وَ أرْجَـ عْ بَلاَ ’ شِيبْ ‘ وَ بَليـَّا ’ تَجَاعِيدْ ‘

أرْجَعْ وَ أضْمْ [ أبُويْ ] وأقُولْ : لاَ عَادْ !
تمُوتْ وَ تِتْرِكْنِـ يْ مِثِلْ " لِيلَة العِيـدْ " !

يُـومْ أسألُـوا عَنْكْ { الصَّبَايـَا وَ الأوْلاَدْ }
وَقِلْتْ : أمِّيْ تقُولْ إنَـﮧ مِسَافِرْ بعيـ’ـدْ

بكِيـ تْ لِيلَتْهَا وَ نَادِيتْ .. " مَا فـ’ـادْ ..!!
وَ ظلِّيـتْ أصَوِّتْ لِكْ , وَ أنـَادِيكْ وَ أعِيدْ

عَوِّدْ يَا أبُويْ وَجِبْ لِيْ ’ ثِيَابْ جدَادْ ‘ !
يَا كِثِرْ مَا تِنْسَىْ يَا أبُويْ المُوَاعِيـ’ـدْ ,!

بكِيتِكْ لحَالِيْ وَ أنـَا كِنْـ تْ { مِعْتَـادْ ..!
تِكِفْ دَمْعِيْ بـِ / إيدْ وَ تِضِمِّنِيْ بـِ / إيدْ

كَمْ كِنْتْ مِحْتَاجِكْ تِجيْ كِنـِّكْ رِقـَادْ ..
تِمْطِرْ مِنْ كفـُوفِـ كْ " صَلاَةْ وَعَناقِيدْ "

إحْتَجْتْ لِكْ طِفل ٍ كسَرْ قلْبْ الأعْيَادْ !
وَ إحْتَجْتْ لِكْ طِيشْ وَ شبَابْ وَتنَاهِيدْ ‘

وَ إحْتَجْتْ لِكْ شَاعِرْ لَـﮧ أحْبَابْ وَ أضْدَادْ
وَ إحْتَجْتْ لِكْ رَجَّالْ يِخْشَىْ المَناقِيـ’ـدْ

إحْتَجْتْ لِكْ وَ أحْتَاجْ لِـ كْ ظِلْ وَ سنَادْ ,!
العُمرْ ينْقـَصْ وَ إحْتِيَاجِيْ لِكْ " يزِيدْ " ..

" 19 " عَامْ .. وَ بقَىْ لِكْ بَـ عَ ـدْ عَامْ !
وَ يصِيرْ عُمْرِكْ مِثِـ لْ مَا إنْتِيْ تِحِبِّينْ ..

عقْبَالْ مَا تمْضِيْ اللِّيَالِيْ وَ ’ الأيَّامْ ‘ !
وَ يِمِرْ يُـوم ٍ فِيـﮧْ أشُوفِـ كْ تقُولِيـ’ـنْ :

يَا شَاعِرِيْ قِلْ لـِ / الدِّفاتِرْ وَالأحْلاَمْ ,!
مَرَّتْ سَنـَﮧ وَ اليُومْ كَمَّلْتْ " عِشْرِينْ "

قِلِّيْ ’ كبَرْتِيْ ‘ قِلْ كِبَرْتِيْ مِنْ العَامْ ,
وَأنَا أحْتِرِيهَا وَإنْتْ سَاكِتْ لـِ / الحِينْ ؟!

وَ أقُولْ هَذِيْ كِلـَّهَا ¦[ حِسْبَةْ أرْقامْ ]¦
هُو لـِ / السَّحَابَـﮧ عُمْرْ رِدِّيْ وبَعْدِينْ ؟!

| | مَهْمَا تِكَبِّرْكْ اللِّيَالِـ يْ وَ الأيَّـ’ـامْ ,!
تِبْقِيـ نْ " طِفْلَةْ " قلْبيْ اللِّيْ تِحِبِّينْ ..

فِقدْتْ فِيْ الشِّدهْ " حَـبَايبْ " وَ " خِــلاَّنْ "
{ هَانَتْ عَلِيهُمْ } عِشْرِتِيْ بَسْ مَا هِنـتْ !

خَانُوا .. وَ قِلـ تْ إنْ الزَّمْنْ [ مِثْلُهُمْ خَانْ ]
لَكِنْ . .! بَعَـدْ مَـا شِفْـتْ زَولِكْ تِطَمَّنـ تْ ,!

وَ " عَرَفْتْ " مِنْ فِقْدِيْ لهُمْ إنـِّيْ إنْسَـانْ
مَا عَادْ بَاقِيْ لـَﮧ مِنْ العَالَمْ إلاَّ ’ إنْتْ ‘ ..!!

إنْـتْ السَببْ يَا قلْـبْ فـِ / كِـلْ مَا كَـ’ـانْ !
مَشْكُورْ يَاقلْبيْ عَـ / الطِّيـبْ وَ أحْسَنـتْ

فِيْ خَاطِرِيْ كِلْمـَﮧ عَلى حَدْ طُوفــ’ـانْ !
بَقُولَهـَا . . وَ اليُـومْ شِفْتِــكْ وَ هَوَّنْــتْ ~

لَكِنْ . .! تِذّكَّرْ لـِ / الأسَفْ قَدْر الإمْكَانْ ,!
إنْ الجـفَا ’ رَجَّـالْ ‘ .. وَ إنْ الوُفا ’ بنْــتْ ‘

قلْبيْ لَـﮧْ اليُومْ ’ ثالِثْ ‘ يُومْ مُوجِعْنِـ يْ !
وَ عِينِيْ لَهَا اليُومْ ثَالِثْ تِجَمِّعْ " طيُوفِكْ "

وَ البَالْ كِنَّـﮧ عَلَىْ درُوبـ كْ [ يُوزِّعْنِيْ ] ..!
وَ لِسَانِيْ كِنـَّﮧْ مَا خَلَقْ إلاَّ لـِ / حرُوفِكْ ,

لاَ النُّومْ نَافِعْ وَ لاَ التـَّفْكِيرْ { .. نَافِعْنِـ يْ !
أنَامْ وَ أصْحَى عَلَىْ البَاقِيْ مِنْ وصُوفِكْ ..

باللـﮧْ قِلِّيْ " شعُورِيْ " هَذا وِشْ يَعْنِيْ ؟!
طَمِّنِيْ اللـﮧْ يطَمـِّنْ ’ هَمـِّكْ وَ خُوفِكْ ‘ ..!

بِينِيْ وَ بِينِكْ تَرَى اللِّيْ صِدِقْ ضَيـَّعْنِـ يْ !
إلاَّ إنْتْ فِيْ آخِرْ لِقَاءْ شَارِحْ لِيْ ظرُوفِكْ ..

مَدْرِيْ وِشْ أقُولْ بَـ سْ ¦[ إسْمَعْنِيْ ]¦ ,!
خـَابِرِكْ وَافِـيْ وَ أبِيـ’ـكْ تِتِمْ مَوْضُوعِكْ .. }

إنْ كِنْـ تْ نَاوِيْ " تِسَافِـرْ " لاَ تِوَادِعْنِـ يْ ..!
بَسْ إنْـ تْ لاَ تِسَافِـرْ قبِلْ لاَ { أشُوفِـكْ } !

يَا غايبَهْ وَ إنْ كَانْ فِيهـ’ـا " جمَالَـﮧ " !
تِجَمـِّلِيْ يَا أمْ ’ الحَلاَ ‘ وَ الظـَّفَايرْ ..!!

باللـﮧْشُوفِيْ صَاحِبكْ كِيفْ حَالَـﮧْ ؟!
شُوفِيـﮧْ فِيْ غِيبتِكْ وشْلُونْ صَايرْ ؟!

صَارَتْ حَيَاتَـﮧْ ضِيقْ خِلقْ وَ بَطَالَـﮧ ,!
هَمْ , وَ سَهَرْ وَ أوْرَاقْ شِعْرْ وَ زِقايِرْ !

يَعْنِيْ حَبِيبِكْ صَارْ حَالِتَـﮧْ " حَالـﮧْ " ..
مَا بَاقِـ يْ إلاَّ إنـَﮧْ يِدِّنْ [ العَبَايـ رْ ] ..!!

اللـﮧْ لاَمِنـَّﮧْ ذِكَـ رْ مَا مِضَىْ { لَـﮧْ } !
‏¦[ قبْلْ الدِوَايرْ مَا تِجـ رْ الدِّوَايـرْ ]¦ ..!

يُومْ الطَّفُولَـﮧْ وَ الشِّقـَا وَ الجَهَالَـﮧْ ..}
يُومْ الصَّغَايـ رْ فِيْ عِيُونـَﮧْ " كِبَايرْ " ,!

أيَّـ’ـامْ كَانْ مِعـَانِدَهْ " رَاسْ مَالَـﮧْ " ..!
وَ يسُوقْ لـِ / هِبَالْ الشَّقـَاوهْ بشَايرْ ,

يَا مَا أمْتِلَـ ىْ بـِ / الحُبْ وَ الطِّيشْ بَالَـﮧْ
وَ يَا مَا أمْتَلَـ تْ مِنْ شَخْطْتَـﮧْ العَوَايرْ !

يِكْتِبْ عَلِيهَا : " عَاشقِكْ لـِ / الثَّمَالَهْ "
وَيخطْ تَوْقِيعَـﮧْ : " جِرِيحْ الضِّمَايِرْ " ..!

يَا مَا أشْتِكَاهْ " أبُوكْ " فِيْ بِيتْ خَالَـﮧْ
وَ يَا مَا تِحْصـِّلْ مِنْ هَوَاكْ العَزَايِـ رْ ..!

يَا صَاحِبيْ جيتِكْ أشْكِيْ لِكْ مِنْ أحْوَالِيْ !
جيتْ . . وَ مَادَامِكْ رفِيقِيْ لِيـﮧ أطوَّلْهَا .. ؟!

العِلْـ مْ وَ مَافِيـﮧ يَا أوَّلْ وَ ’ آخِـرْ أمَالِيْ ‘ ..!!
عِنْدِيْ " رِسَالَـﮧ " وَ لاَ أدْرِيْ كِيفْ أوَصِّلْهَا ,!

لـِ / اللِّيْ سَبَّتْنِيْ وَ أنـَا مِنْ قبْلَهَا سَالِيْ .!
أبيـ كْ تُوقفْ مَعِيْ وَ تُرُوحْ ¦[.. تِسْألهـَا ..]¦

وِشْ فِيهَا تِفْتحْ عَلَيْ { أبْوَابْ عِذالِيْ } .. !!
تِحْمِّـ لْ " النَّفسْ " . . حَاجَـﮧ مَا أتْحَمَّلْهـَا ~

وِشْ فِيهَا رُغْمْ الوَفا تِتْرِكْنِيْ لـِ / حَالِيْ .. ]
وَ أنـ’ـا لـِ / جِفَاهَا ترَكْـتْ الدِّنْيَا بـِ / أكْمَلْهَا !

إنْ كَانْ هَذا زَعَلْ عَلِّمْهَا يَا " الغـ’ـالِيْ " ..!!
مَا كَـانْ قصْدِيْ ’ وَ رَبْ البيـ تْ ‘ أزَعِّلْهـَا ~

[ عَلِّمْهَا ] وَ اللِّيْ يخَلِّيْ قلْبكْ الخَالِيْ . . !
عَنْ ضِيقِتِـيْ وِيـ نْ وَصَلتْ مِنْ تجَاهِلْهـَا ..}

عَلِّمْهَا كَمْ لِيْ وَ أنـ’ـا مَا شِلْتْ جَوَّالـِيْ ..!!
كِلـَّـﮧ عَلشـ’ـانْ مَا ¦[.. أقْلِبْ رِسَايِلْهـَا ..]¦

يَا قلْبْ " طَالَتْ قسْوِتَكْ " وَ إنتْ ليِّـنْ ,!
فِيْ قسْوِتَكْ يَا قلبْ وِيشْ إنْتْ لاَقِيْ ؟!

اللِّيْ تعدَّى عُمـ رْ مَاهُوبْ ’ هَيـِّنْ ‘ ..!!
وَ العَالِمْ اللَّـﮧ ! كَمْ مِنْ العُمـُرْ بَاقِـيْ ؟!

[ يمْكِنْ يُطُولْ ! وَ يمْكِنْ اليــُومْ أعَيّنْ "
مُوتِيْ وَيبْكُونْ الـْ / ’ حَبَايبْ ‘ فِرَاقِيْ ~

وِشْ عَادْ أسَوِّيْ وَسَطْ قبْرِيْ وَ أزَيِّنْ ؟!
لاَ جَفّتْ عُرُوقْ , وَ عِيُونْ , وَ سُوَاقِيْ !

لاَ عَادْ بـَﮧ فُرْصَـة عَشَـانْ ¦[ أتحَيــَّنْ ]¦
وَ لاَ عَادْ بـَﮧ زَفْرَة وَ أفـِكْ إخْتِنَاقـ’ـيْ ..!

بَاكِـ رْ وَ كِلْ اللِّـيْ { سِترْتـﮧ } . . يِبَيـِّنْ !
وَ أنـ’ـا عَلى هـَ / الحَالْ ميّسْ وَ هَاقِيْ

مَدْرِيْ مِتى ! ’ يهْدِينِيْ اللَّـﮧ ‘ وَ أديـِّنْ ,!
وَ أكِفْ عَنْ بَعْضْ المِشَاوِيرْ سَاقـِ’ـيْ ~

أنتَهِيـتْ
وأتمنَّى أني أكُون كفيت و وفّيت !
¦[ فَمَانْ اللهْ ! !