يسعد ايامك حسوسه ودوم الضحك يالغالين









دعآبه من تأليفي


كان ياماكان في قديم الزمان مجموعه من الضبان


تتكون عائله الضب صنهات من ثلاثه ابناء وزوجه


بدأو حياتهم بين تلك التلال المغطآه بالاحجار والكثبان الرمليه


نشأ الضب صنهات بين والديه وكان كأي مخلوق

يحلم بحياه رغيده يملأها الحب والحنآن

ولكن حدث مالم يكن بالحسبان

إذ تلقت عائلته غاره جويه بريه أدت الى وفات عائلته

ونشأ بعد ذلك وحيــــدآآآ


بين تلك الجبال مارس صنهات حياته على خطى والده محمآس الكبير

وصار يبحث عن شريكه حياته



في يوم من الايام وكان صنهات عبر ذلك الشاطي يمكث وحيدآ كعادته يترقب الغروب


إذ بذلك الصوت النآبع من تلك الغابه البعيده يقول



أنقذوووووني .. النجـــده ... ساعدووووني


بادر صنهات الى اللحاق بذلك الصوت وصاحبه اللذي يبدو في حال خطيره

تستدعي المساعده والإنقآذ


وصار يعدو مسرعا قائلآ



هــآئـنــآ قآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآددددددد دددددددددددددمممم


صبرررررررك فالضب صنهآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآت قآآدمن إليــــك




وعند إقترابه الى داخل الغابه المهجوره



وإذا بالاسد محآولآ إفترآس تلك الضب الانثى الجميله



صرخ صنهآآآت قآئلآآآ



إيآآآآآآآك ان تقترب منهآآآ أيهــآ الأســـد



إلتفتت الانثى واللتي اسمها مـنـى الى ذلك الصوت الجهوري

البطولي الظاهر من على تلك التلعه القريبه

وإذا بها تفررررح فهذا الضب صنهات قادم الى مساعدتها



إلتفت الاسد الى صنهات قائلآ


ماذا تريد ايها الاحمق هيآ ابتعد قبل ان أُجهز عليـك



رد صنهات من على الصخره إنني اتحدآك ايها الاسـد فدع تلك الفتاه


وواجهني فإن كنت تريد مقاتله احد فأنا أتحدآك أيهآ الأسد الاحمـق


ظل الاسد واقفآ في مكانه والخوف بدآ يدخل قلبه قائلآ


ماللذي يدفع بهذا الضب لأن يتحدآني ؟!!


هنآ وفي غفله من الاسد اغتنمت الانثى الضب منى فرصه الهرب من بين

برآثن ذلك الاسد المتوحش وأسرعت بإتجآه الضب البطل صنهآت فإذا بهآ

تحتمي من خلفه وترتجف


إلتفت صنهات عليها قآئلآ


سأحميك يافتاه لآتخآفي .. لن أسمح لذلك المتوحش أن يؤذيكي


صرخ صنهات بوجه الاسد قائلآ


إسمعني أيهآ الصعلوك المغفل اذا كنت تفكر قتل أحد وإفتراسه

فانا لك هيآ وآجهني وأفترسني



رد الاسد مقهقهآ بكل كبريآء



وماللذي يجعلك تدفع بحياتك لإنقآذ هذه الفتاه


رد صنهات بـ :

إيآك ثم إيآك أن تقترب منهآآ وهآأنآ احذررررررررررررررررك



نكمل القصه في العدد اللآحق ...................