|| •● الـقـصـائـد كتآبيه لـ عـبدالله الظـفـيري ●• ||
الغربه
أبد لاتسأليـن بغربتـي عـن آخـر الأخبـار
عمت عين السفر دامي أذوق المر من كاسـه!
أنا اللي بسألك قولي.. جواب بكلمتيـن صغـار
بلد من دونك (اش) يسوى بعيني؟ يابعد ناسـه
بدونك.. ما أطيق البعد لو هو بيننـا أمتـار!!
ولكن هالفراق أقـوى ولاينفـع بـه سياسـه
ترى لولا اتصالاتك.. برغم اللي يدق.. كثااااار
حشى مافيه أحد غيرك يرد لصـدري أنفاسـه
ألا ياشـوق خفـاق ٍ ضويتـي ظلمتـه أنـوار
وصار اليوم ينبض لك مشاعر حييييل حساسـه
تبي تدرين بفراقك معي يا الغاليه وش صـار؟؟
تبي تعرفين مجنونك وش اللي قالب ٍ راسـه؟؟
لك الله عايش بحالي/ لحالي.. شاعـر ٍ منهـار
وأنا كل ما طريتي لي صرخ شعري بقرطاسـه!
يمر يومي.. ولابه غير همـي والحـزن زوار
عسى الله يرحمه حال ٍ غدا هالثنيـن جلاسـه
شحن جوالي أنهيته!! أقفّل .. وافتحه أمـرار!!
قسم لولا رسايلنـا .. حبيبـك قاتلـه ياسـه!
فقدتك والدمع لامن ذكرتـك يفضـح الأسـرار
ولا أشره علـى وقـت ٍ بـه الأيـام دساسـه
أسلي نفسي بكثر الأمانـي.. واليديـن قصـار
وأنام وربي العالم وش اللي خاطري حاسـه!!!
كأني من ملك أسهم يبي تضحـك لـه الأقـدار
وقدّم كل ماعنـده.. وفجـأه أعلـن إفلاسـه!!
كأني طالـب بغربـه.. تذكّـر عيلتـه والـدار
وهو كل ماذكـر أمـه! مـلا هالدمـع كراسـه
أعاني كثر ماتملـك ومالـك بالحشـى تذكـار
و(أحبك) والبلا حبـك أبـد مـا أملـك قياسـه
جعل في داخلي عرق ٍ سمع بك يا الغلا ماثـار!
يموت.. و وش لي بعرق فوصالك ميت إحساسه
حياتي تسأليني عن جديدي بالشعـر وأحتـار؟
وش أكتب لك شعر وانتي غديتي اليوم نبراسه!
ولكن أوعدك شعـر ٍ لاقولـه يتعـب الشعـار
متى ماشفتك وموعـد لقانـا دقـت أجراسـه
لأن مافيني أتحمّل بعـادك فـي سفـر وانهـار
عسى لايعيدها سفره.. ولو هي كانت دراسه
هالشكل
تضحك تقول أموت بك لاقلت كلمة (هالشّكـل)
ياحلْوَها لاقلتها.. وإلا احنـا / كلمتنـا (كـذا)
يابنت.. جوزي عن سواليف اللكاعه والهبـل
وإلا انتي مـا والله وراك إلا المشاكـل والأذا
ما كل شـي ٍ تشتهينـه.. تحسبينـه ينوكـل
قولي هو اللي سابقك بالدرب هذا..وش خـذا؟
بس اتركي عنّك علاقـات الصياعـه والغـزل
وإن أشَْكلَتْ لك هالشّكل! روحي اقلبيهـا هكـذا
مانيب أنا اللي يجذبه مدحك وترتيـب الجمـل
اخذي الحكي من قاصره: لو تبعدي... ياحبـذا
مدري؟؟ و لك فتره تبين تكلمين بـأي شكـل
!نوعيتك (متعوده .. دايما ً) تحب هـذا.. و ذا
يالعنبوا اسلوبك صراحه مـا يجاريـه الخبـل
ولا يدوس الشوك غير اللي على دربـه حـذا
يمكن أفكّر أعشقـك.. إذا بقيـت بـلا عقـل
بس احتريني/ واحتري متـى تجـي كلمـة إذا
والله يا إن البنت روعتهـا بحياهـا والخجـل
والموت لا بيّن خجلهـا.. شفتهـا ورد وشـذا
هذي قصيده قلتها من زود قهري فـي عجـل
ولا بعد ودّي تطول السالفـه أكثـر ... لـذا :
والله تراني ماهضمتك .. بس / كيفي / هالشكل
وإن مافهمتي هالشكل .. ترى بلهجتكم كـذا !!
كـل هــذا حـــــب ؟؟
كل هذا حب؟؟ ياقلبـي حـرام
إرفـق بحالـي .. ترانـي منتهـي
يعني وبعدين؟؟ زبـدة هالكـلام؟؟
ودي أخلص من جروحك .. وألتهي
لعنبوا حيّك .. لعب فيك الغـرام
واللي يسمع يحسب إنك مرتهـي!
من تشوف اللـي تبـادرك الهيـام
زدت دقاتك عليّ .. وقلت: هـي!
بي جروح ٍ – ماكنه - من كمّ عام
شوفها .. وبعدين سـو ماتشتهـي
خل يبقى لي مـع النـاس احتـرام
وإلا أنا خابرك .. مبطي منتهـي
لـيــه الإعـتــذار ؟؟
يا غشيمه ليـه تبديـن الأسـف والإعتـذار؟
أصلا احنا منتهين ان كـان هـذا يجهلـك!!
ثم أنا مـا ودي أفتـح بيننـا بـاب الحـوار
بس أنا عارف فضولك.. بالنهايـة يقتلـك!!
تسأليني من معي بعدك خذت فكري وصـار..
يحتفل فيها قصيـدي.. وعلّمَتنـي أهملـك؟؟
واسمحي لي راح أجاوب لك سؤالك في إطار.
.الصراحه.. وادري إنّ آخر كلامـي يزعلـك
ذيك بنت ٍ من غلاهـا عاملـه فينـي حصـار
وين ما وجهت نبضـي لجلهـا قلبـي سلـك
ذيك بنت ٍ تزرع البسمات فـي كـل الديـار
تغفـل بطيبـة نواياهـا .. ولا تستغفـلـك
ذيك يوم إنك تركتينـي علـى شبـه انهيـار
جتني وطرت بهواهـا للسمـا وابعـد فلـك
ذيك يوم آكلمك وابقى على الخـط انتظـار
حطت الدنيا انتظار وجت تقول: اشتقت لـك
ذيك غيم وصالها ما شـح فـي ليـل ونهـار
وانتي ياخذك التغلـي للغيـاب ويشغلـك
ذيك يوم إني –أموّل- لك تفاصيلـي دمـاااار
جت تغني: (الماضي لك/ وبكره لك/ وبعده لك)
وعن جمال أوصافها خايف يصيبـك إنكسـار
لانها لو تلتفت لـك؟ ضيّعـت مستقبلـك!!
وانصحك من حسنها لايبتـدي قلبـك يغـار
وابعدي عنها تراها "حبه .. حبـه .. تاكلـك"
نور عيني حبّها .. يعنـي لـي أكبـر انتصـار
حزت عرش ٍ من ملوك الأرض ما حازه ملـك
كن قلبي من بعـد مـا حبهـا علّـق شعـار
:" الرجاء الإبتعاد .. القلـب هـذا ممتلـك "
واعتقد ما فيه داعـي يكتمـل هـذا الحـوار
بس هـي كلمـه .. إذا ودك تعرفـي منزلـك
شفتي البنت اللي احتلت مكانك .. باختصـار
:ذيك تسواك ِ وتساوي كل طوايفْـك وهلِـك
ايه اشعليك
(يابدر) حالي مثل ماتشوفها
خلني لحظات يرحم والديك
اترك لنفسي تبدّي حسوفها
ودّي آفضفض.. وأجّـل مالديك
شفت لي بنت ٍ خذتني وصوفها !
من هنا مرت وانا كنت أحتريك
بنت لو جبنا اللغه وحروفها
مايوفّيها الكلام اللي يجيك
خارج المألوف في مألوفها
مارأت عيني لها ندّ وشريك
كن هذي الشمس فوق كتوفها
يوم طلّت.. نورها خطْر يعميك
به حدايق ورد في نفنوفها
وفي خطاويها عطور ٍ تنتشيك
توقف الأنفاس حين وقوفها
وفي تثنّيها يثور الدم فيك
كل بنت ٍ ما تقرّب.. خوفها
لاتضيع بلفتة ٍ من عين ذيك
وكلّ من قرّب قبل لايطوفها
ماسمعت إلا يقول: "ايييييه اشعليك"
لو تلد للناس .. من معروفها
ولو تهمّشهم.. طبيعي.. ماْيْخفيك
والرجل حتى مرتْه يعوفها
كني ادري فيه باللحظه هذيك
قال في نفسه وهمّ يلوفها:
"ماتقول اشـ معجلك الله يهديك"!!
يابدر لو شفت نقش كفوفها ؟
حاجتك ضيّعتها لو هي بيديك!
ودك إنك شي بين رفوفها
واحتمال تْطل في يوم وتبيك ؟
صدق لو يحصل كذا وتشوفها ؟
(مش حتـئـدر إنّك تغمّض عينيك)!!
حظــي
حظي معك ياصاحبي مثل اللي ناطر فرصه
عند الحبيبه كل ساعه جالـس ويتفخفـخ
ويوم الحبيبه غازلوها شلة ٍ/ من حرصـه
قام يتوعّد ويتهدّدهـم .. وهـو متنفّـخ!
قال: "اتركيني بس أبعطيهم كذا كم قرصه"
وخمسة دقايق ما رجع إلاّ وهو متكفّـخ!!