كيف تكون روحين في روح .,!
ما كنت أؤمن باندماج الارواح
أيعقل أن يسير معي شخص أينما أغدوا وأروح
معقوله أنا أسير معه أينما يغدوا هو ويروح
لمــــاذا لايعقل ؟؟؟؟
وهذا الســــؤال لا يستطيع الاجابهـ عليهـ
سوى الـــــقـــــلـــــوب المحبهـ:a2a153:
نعم ألم يحدث لكم ذلك ومع أشخاص معينين
وقد استوقفني موضوعك عند حديث للرسول صلى الله عليه وسلم
روى الإمام البخاري رحمه الله في صحيحه معلقا مجزوما به عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ سَمِعْتُ
النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " الأَرْوَاحُ جُنُودٌ مُجَنَّدَةٌ فَمَا تَعَارَفَ مِنْهَا ائْتَلَفَ وَمَا تَنَاكَرَ مِنْهَا اخْتَلَفَ . "
صحيح البخاري : كتاب أحاديث
فسبحان الله قيل في معنى هذا الحديث:
قال ابن حجر رحمه الله في شرح الحديث : .. قوله : ( الأرواح جنود مجندة إلخ ) قال الخطابي : يحتمل أن
يكون إشارة إلى معنى التشاكل في الخير والشر والصلاح والفساد , وأن الخيِّر من الناس يحن إلى
شكله والشرير نظير ذلك يميل إلى نظيره فتعارف الأرواح يقع بحسب الطباع التي جبلت عليها من خير
وشر , فإذا اتفقت تعارفت , وإذا اختلفت تناكرت . ويحتمل أن يراد الإخبار عن بدء الخلق في حال الغيب
على ما جاء أن الأرواح خلقت قبل الأجسام , وكانت تلتقي فتتشاءم , فلما حلت بالأجسام تعارفت بالأمر
الأول فصار تعارفها وتناكرها على ما سبق من العهد المتقدم . وقال غيره : المراد أن الأرواح أول ما خلقت
خلقت على قسمين , ومعنى تقابلها أن الأجساد التي فيها الأرواح إذا التقت في الدنيا ائتلفت أو اختلفت
على حسب ما خلقت عليه الأرواح في الدنيا إلى غير ذلك بالتعارف .
اللهم اجعلنا من اصحاب الخير والصلاح واجعلنا من الطيبين
*·~-.¸¸,.-~*الوفــــاء طـــبـــعـــي*·~-.¸¸,.-~*
مميز دائما وابدا
راقي بطرحك واسلوبك
أتمنى لك مزيد من التقدم والرٌقي
فأنت فعلا تستحق مأنت عليهـ من رُقي
أخـــــتـــــك
ورد جوري
|