الموضوع
:
{,, اللّوَحِ المحَفـــوظْ ..~
عرض مشاركة واحدة
01-16-2009, 11:14 PM
#
1
غرور آنثىّ ~
:+:هيبة مميز:+:
بيانات اضافيه [
+
]
رقم العضوية :
2122
تاريخ التسجيل :
Jan 2009
أخر زيارة :
02-16-2009 (06:18 AM)
المشاركات :
394 [
+
]
التقييم :
50
لوني المفضل :
Cadetblue
{,, اللّوَحِ المحَفـــوظْ ..~
اللوح المحفوظ هو أم الكتاب، وهو الكتاب المبين، وهو كتاب الأقدار،
قال الله تعالى:
((بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَّجِيدٌ* فِي لَوْحٍ مَّحْفُوظٍ))
(سورة البروج :22 ,23) .
وقال تعالى:
((إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ * وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ))
(سورة الزخرف:4) .
وقال تعالى :
((أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاء وَالْأَرْضِ إِنَّ ذَلِكَ فِي كِتَابٍ ))
(سورة الحج :70) .
وقال تعالى:
((مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ))
(سورة الحديد: 22) .
وروى مسلم في صحيحه (2653) عن عبد الله بن عمرو – رضي الله عنهما أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم- قال:
(( كتب الله مقادير الخلائق قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة، وكان عرشه على الماء)) .
وهذا الكتاب مطابق لعلم الله السابق، وعلمه بالأشياء مطابق لما هي عليه ومعلوماته لا تتغير عما علمه، وقد قرن سبحانه وتعالى بين علمه وكتابه في آيات من القرآن،
قال تعالى:
((وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنثَى وَلَا تَضَعُ إِلَّا بِعِلْمِهِ وَمَا يُعَمَّرُ مِن مُّعَمَّرٍ وَلَا يُنقَصُ مِنْ عُمُرِهِ إِلَّا فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ))
(سورة فاطر: 11) .
وقال تعالى:
((أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاء وَالْأَرْضِ إِنَّ ذَلِكَ فِي كِتَابٍ ))
(سورة الحج :70) .
وما في هذا الكتاب هو تقدير عام لكل ما هو كائن إلى يوم القيامة، وهناك تقديرات خاصة منها: - ما يختص بآدم وذريته .
كما جاء في حديث احتجاج آدم وموسى، حيث قال آدم:
((أنت موسى الذي اصطفاك الله برسالته وبكلامه، وأعطاك الألواح فيها تبيان كل شيء، وقربك نجياً، فبكم وجدت الله كتب التوراة قبل أن أخلق ؟ قال موسى : بأربعين عاماً)) .
صحيح البخاري (3409)، وصحيح مسلم (2652).
-ومنها ما يختص بكل فرد من بني آدم .
كالتقدير الذي يكون عند نفخ الروح في الجنين، وهذه التقديرات لا تتعارض مع التقدير العام .
وأما قوله تعالى:
((يَمْحُو اللّهُ مَا يَشَاء وَيُثْبِتُ ))
(الرعد : 39) ،
فقد اختلف المفسُرون في متعلق المحو والإثبات :
فقيل : المراد بذلك الشرائع ما يُحْكِِمُ الله منها وما ينسخ،
وقيل المراد صحف الأعمال التي في أيدي الملائكة، وكل ما يكون من محو وإثبات في الشرائع أو صحف الملائكة قد سبق به علم الله وكتابه الأول.
وعلى هذا فالصواب :
أن اللوح المحفوظ لا تغيير فيه، وما سبق في علمه وكتابه أنه كائن لا بد أن يكون كما علمه سبحانه وتعالى بالأسباب التي قدَّرها، فالقدر شامل للأسباب والمسببات، ويدخل في ذلك الكون كله، وما يجري فيه من صغير وكبير، بما في ذلك أفعال العباد طاعاتهم ومعاصيهم
((اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا))
(سورة الطلاق: 12))
.
والله أعلم ,,,
فضيلة الشيخ\ العلّامة عبدالرحمن بن ناصر البراك
/
/
فترة الأقامة :
6039 يوم
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
9653
إحصائية مشاركات »
غرور آنثىّ ~
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
0.07 يوميا
غرور آنثىّ ~
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى غرور آنثىّ ~
البحث عن المشاركات التي كتبها غرور آنثىّ ~