|
*·~-.¸¸,.-~*تحفتي ... الاولى .*·~-.¸¸,.-~*
[color=#0000FF][align=center][size=4]*·~-.¸¸,.-~*السلام عليكم ورحمة الله وبركاته *·~-.¸¸,.-~*
احيانا ... نرى الدنيا لا تساوي ابتسامه ....
لمرورنا بتلك الجروح التي لا جعلت ورائها اثاااار لا يزيلها الزمن ....
دعوني احدثكم عن بائع .. الورد .
في الزمن القريب ....
كان هنالك بائع ...
يقف تحت ذلك الضوء الخافت ...
وكان كل ما يملك في هذة الدنيا ...
هي تلك الورود ... وذلك القلب الابيض ... فقط .....
يبيع تلك الورود ....
ويبتسم لهذا وذاك ....
ويداعب ذلك الطفل الصغير ....
كانت حياته مليئه بالحب والحياة الرائعة ....
في كل يوم .. عندما يضيء ذلك القرص ...
والكناري يقف على الغصن ... ويعزف سيمفونيته الرائعة ...
والفريدة من نوعها ...
كان يقول ...
( حياتنا ... للذكرى ..
لنجعلها حياة .. تكتب بماء الذهب .)
برغم ذلك الفقر ...
وتلك الحياة البائسة ...
ما زال يبتسم ... ويجعل حياته جميلة في نضرة ...
لانه لايوجد شي في الحياة ... يستحق ان نبكي عليه طوال حياتنا ...
انه لا ينكر انه لم تهطل تلك الدموع .. ولكن .. في وقتها فقط ...
وبعد ذلك تأتي تلك الابتسامة لتضيف طابع جميل للحياة ...
لقد كان لا يفارق مكانه .....
حتى وان اصبح الطريق خالي من الماره ...
واصبح مهجور تماما ...
لقد كان هذا هو وقته ...
يحب سكون الليل ... وضوء تلك النجوم ...
وبينما هو سابح في احلامه الوردية ...
ياتي ذلك الظل ...
القادم من بعيد ...
الذي لا ترى ملامحة جيدا ...
بسبب كل تلك الدموع ....
لقد اخذ هذا الانسان ... من الجروح ما اخذ ...
وضاقت عليه الدنيا بما رحبت ....
اتخذ مقعد امام بائع .. الورد ....
واصبح ينثر همومه ...
ويشكوا آلامه .....
وتلك الدموع لم تتوقف ....
بل كانت تزيد مع كل كلمة بل بكل حرف يخرج منه ....
لقد انتهى كلام ذلك الانسان ...
وبدأ ينظر الى بائع الورد ...
لقد وجده ............ مبتسم !!! ......!!!
فهدئت تلك الروح المجروحة ...
وتلك الدموع الهاطله ...
وبدأ .... بائع .... الورد بالحديث ....
........................................ ........................................ ....
ترقبوا ... فما زال للحديث <<<< بقية ...................
هنا ......
تتوقف ريشتي ..... ليس لشي ...
انما من اجل تلك الدموع .... ..!!!!
~*¤ô§ô¤*~بائع .. الورد~*¤ô§ô¤*~[/align]
|