ها أنا ذا ..
أستعد لمفارقة الأحباب ..
وتسجيل الغياب ..
فوسادتي قد اشتاقت الى بكائي ..
ملت الدنيا اشتكائي ..
فأغلقت دوني كل باب ..
فركنت الى سريري ..
وهممت بالبكاء .. فتشقق المكان ..
وتوقف الزمان ..
يالهي ..
الثواني والدقائق اصبحت جامده ..
وانا كجثةٍ هامده ..
يكسوها الألم والحرمان ..
فنامت وهي تحتضر ..
\
/
\
/
\
|