|
قبل سويعات قليله كان حفل زفافه على محبوبته...؟؟
احبتي هذا الجزا الثاني من خاطرة زفافه على عروسته.......
لحظة صمت تعتري أحرفي لهول الموقف ..
لا ليست لحظة صمت .. بل هي لحظة ضعف تقتلني ..!!!
***
هيا ياقلوب الأحبه .. أشعلي الشموع وأرفعي الأصوات بالتهاليل
فمحبوبي سيزف إلى عروسه ...
***
وأي صبر ذاك الذي سيعتري خفقات قلبي ..!!!
ماأفعل يادمعتي الحائره ..؟!!
يامن ترددت في البقاء بين أجفاني الحزينه .. أو في النزول إلى تلك الوجنتان الذابله ..
حقاً .. لهو أمر صعب ..
آه ماأقسى هذا الشعور ..
تمنيت أن أكون من بين الحضور ..
لأراك تقبل جبينها .. وتمسك بيدها إلى قفصكما الذهبي ..
لكن حالت ظروفي بيني وبينك ..
وهدمت ماتبقى من ذرات الحياة في جسدي المرهق ..
تمنيت أن أراك بذاك الـــ ( بشت ) ...
وتلك الأبتسامه التي تعلو محياك ..
لكن كم تمنيت .. وذهبت أمنياتي مع أدراج الرياح ..
هكذا أنا دوماً ..
حزينه إلى الأبد ..
|