أهرب مما يخيفني .. فأجري وأسقط وأجري ,,
.
لأصافح شط الآماآن ،، أدري محبط أمري ,,
.
لآنه لا شط آماآن في عمري .. لأكذب على نفسي .. وأواسيها ,, لتتحمل وتحمل كل مافيها ..
.
صعبة حياتي ,, ليست لصعوبتها .. لكن لا قواميس لآهآتي !!!
.
قليلٌ من يفهمني ,.. وكثيرٌ من قبحني ،، لفعلةٍ ارتكبتها .. كنت أقصد فيها .. أن أهرب بعيدا .. وأجري .. وأجري
.
لكنني لم أستعد للسقوط ,, لم آخذ لها بالحسبان .. وفعلا سقطت .. لكن من درى ومن سيدري ..؟
.
وفعلا عرفت .. أنه لا آماآآن ولا شط آماآآن وجميعها من أحاديث وماضي كان ياما كان ..
.
أردت بهروبي الـذبول في عالم فيه الآلم يطول ويطول .. من غير حلول ..
كبعد الـ (ذ) عن الحروف وبعد الأيدي عن الذيول
.
أدور وأدور لآبحث عن طريق أسلكه ,, بعيداً وبعيداً ولا أحد يملكه .. ولكن ,, لا وجود له !!
.
فطرقت الأبواب .. من يستقبل قلبي ؟؟ من يستقبل هذا اليتيم .. من يستقبل رفيق دربي ؟؟
قد تعب وأتعبني .. وتساقطتت دمعاته وأوجعني ,,
.
فإما باباً لا يُفتح وإما مُستَقْبِلاً شره يكاد ينبح ..
.
لا لا كلا !!,, اني اخاف على قلبي !!!!
.
فأجد باباً أطرقه .. فلا مجيب, يظنني سأسرقه؟؟ ..
فأسقط جاثياً وبالدمع باكياً انظر لقلبي فمِن يئسي أكاد أحرقه !!
.
لم أجد له مأوى ولا أظن سأجده .. سأضيع وقتي بين من يرُده وبين من يَعِده ...
,
,
"بلا حُب بلا عوار ارس !!"