![]() |
أفلا يكونُ للقلوبِ موعدٌ مع ذكرِ الله ] ~
[align=center][tabletext="width:70%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center] آلسسسلآم عليييكم ورحمه آلله وبركآته ] صبآحكمَ / مسسآئكمَ ‘ عبآدهَ الذكر مِن أنفعِ العباداتِ وأعظمها وقد جاء في فضلِهِ الكثير مِن الآيات ، والكثير من الأحاديث النَّبويِّة الشَّريفة . حُضور القلب في الذكر : يقولُ تعالى :” وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ وَلا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِين َ” وقد جاءَ في تفسير الآية تفسير السَّعدي - الذكر للهِ تعالى ، يكونُ بالقلبِ ، ويكونُ باللِّسانِ ، ويكون بهما ، وهو أكمل أنواع الذكر وأحواله ، فأمر الله ، عبده ورسوله محمَّدا أصلاً ، وغيره تبعاً ، بذكر ربَّه في نفسه أيّ :مخلصاً خالياً ،” تضرعا “ : بلسانكَ ، مكرراً لأنواعِ الذكر ،” وخيفة “ : في قلبكَ بأن تكونَ خائفاً مِن الله ،وجل القلب منه ، خوفاً أن يكونَ عملكَ غير مقبولٍ ، وعلامة الخوف أن يسعى ويجتهدَ ، في تكميلِ العمل وإصلاحه ، والنُّصح به . وللذكر درجاتٌ : قالَ ابنُ القيم رحمه الله : ” وهي [أيُّ أنواع الذكر] تكونُ : 1- بالقلبِ واللِّسانِ تارةً ، وذلك أفضل الذكر 2- وبالقلبِ وحدهُ تارةً ،وهي الدَّرجة الثـَّانيـِّة 3- وباللِّسانِ وحدهُ تارةً وهي الدَّرجة الثـَّالثة فأفضلُ الذكرِ ما تواطأ عليه القلب واللَّسان وإنَّما كانَ ذكر القلب وحدهُ أفضل من ذكرِ اللِّسان وحدهُ ؛ لأنَّ : ذكر القلبِ يُثمر المعرفة ، ويهيجُ المحبة ، ويثيرُ الحياء ، ويبعثُ على المخافةِ ، ويدعو إلى المراقبةِ ، ويزع ( أيّ : يمنع ) عن التـَّقصير في الطـَّاعات والتَّهاون في المعاصي والسَّيئات . وذكر اللِّسان وحدهُ لا يُوجبُ شيئاً منها ، فثمرته ضعيفة “.فأمَا الذكر باللِّسان والقلب لاهٍ فهو قليل الجدوى، لأنَّ رسولَ الله صلَّى الله عليه وسلَّم قالَ : { اعلموا أنَّ اللهَ لا يقبل الدُّعاء مِن قلبٍ لاهٍ } رواه الحاكم و التَّرمذي وحسنه. أحضر قلبكَ فقلبكَ يحتاجُ للذكرِ : قال تعالى : ” الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ” [الرعد : 28] . فمآن آلله =$ [/align][/cell][/tabletext][/align] |
كلمات جدآ رائعة
الله لا يحرمك الأجر يارب كل الشكر |
لآحرمتِ الأجر وجزاك الله عنا خير الجزاءُ
بارك الله فيُك أطيُب تحيَه |
جزاك الله خيرا
وجعل مثواك الجنة بانتظار جديدك |
ولكم مثل مادعوتم به
اشكركم على المرور حبايبي |
الساعة الآن 01:39 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
دعم وحماية
مرسانا لخدمات الويب
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010