بسم الله الرحمن الرحيم .
حياكم الله ..



الرطب " التمر"


الرطب والتمر ، ثمرات النخيل، من المواد الغذائية الممتازة ,
سهلة الهضم سريعة الامتصاص، غنية بالمعادن المختلفة التي
لها فوائد عديدة لجسم الانسان.
فمن هذه المواد الغذائية ما يساعد على النمو ,,
ومنها ما يساعد على بناء الانزيمات الضرورية للعمليات الحيوية
في الجسم والحفاظ على سلامته من الأمراض ,,
ومنها ما يمد الجسم بالطاقة الحرارية اللازمة له. فيمكن للإنسان
أن يعيش وقتاً طويلاً اعتماداً على البلح.
والشعوب التي عاشت على البلح لا ترضى بديلاً له. قال تعالى:
(( ومن ثمرات النخيل والأعناب تتخذون منه سَكَراً ورزقاً حسناً
إن في ذلك لآيةً لقوم يعقلون )) وقال عليه الصلاة والسلام :
" يا عائشة بيت لا تمر فيه جياع أهله , يا عائشة بيت لا تمر فيه جياع أهله
أو جاع أهله قالها مرتين أو ثلاثاً" ..وقال : "من أكل سبع تمرات مما بين
لابتيها حين يصبح لم يضره سم حتى يمسي " رواهما مسلم ..
في الأخير يقصد تمر المدينه طبعا .. وفي رواية ذكر العجوه ..
عليه الصلاة والسلام ..



[align=left]أثبت علميا أن كل 100 جرام من لحمية التمره تعطي 253 سعراً حرارياً
وأهم السكريات الموجودة في التمر الجلوكوز والفركتوز وهي سكريات
أحادية لذلك يسهل امتصاصها في جدران الامعاء الدقيقة. فالتمر يعطي
سعرات حرارية عالية في فترة زمنية قصيرة لسهولة هضمه وامتصاصه.
لذلك أوصى الرسول صلى الله عليه وسلم الصائمين أن يبدأوا إفطارهم
برطب أو بتمر لكي يعرضوا ما فقدوا من سكريات خلال صومهم.[/align]



><فوائده العظيمة للحومل><

أثبتت البحوث العلمية أن في التمر مادة قابضة للرحم تساعد على الولادة
وتساعد على من النزيف بعد الولادة ، كما أن فيه مادة ملينة ومن المعلوم
طبياً أن الملينات النباتية تفيد في تسهيل وتأمين عملية الولادة بتنظيفها
للقولون. فإن الحكمة العلمية لوصف الرطب وتوقيت تناوله مع مخاض
الولادة فيه دقة علمية واضحة ,
ولا ننسى مريم عليها السلام لما جاءها المخاض فخوطبت في قوله
تعالى:( وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطباً جنيا * فكلي واشربي
وقري عيناً )) وهذا بحد ذاته تأكيد إلهي على أهمية الرطب الغذائية
عند المخاض. إضافة الى أحاديث للمصطفى صلى الله عليه وسلم
لا يسعني ذكرها هنا كلها فيها الحث على اطعام النساء في نفاسهن التمر.


والتمر في نفس الوقت يساعد على تخفيف الألم الذي تتعرض له المرأة عند
ولادتها لتسهيله لانقباض وانبساط عضلات الرحم.


ومن العناصر الموجوده فيه وتهمنا هنا :
الصوديوم ,, الذي له علاقة وثيقة بجميع الحركات اللاإرادية للعضلات ،،
والبوتاسيوم ،، الذي يساعد على تخفيض ضغط الدم المرتفع أثناء الولادة
وبالتالي منع حدوث تسمم الحمل .
والماغنيسيوم ،، الذي له تأثير مهدئ الأعصاب.

كذلك التمر لوجود نسبة عالية من السكريات فيه يشكل مصدر رئيسي
للطاقة الحرارية اللازمة لمواجهة الجهد المبذول عند الولادة.

كما يحتوي التمر على عنصر الحديد الذي يدخل في تكوين الشق الأول
من هيموجلوبين الدم (الهيم)،
وحمض الفوليك الذي يدخل في تكوين الشق الثاني من هيموجلوبين الدم (الجلوبين)،
وهي المادة اللازمة لتكوين الدم، مما يساعد الحامل على مواجهة حالة الأنيميا
التي تصاب بها بعد الولادة.
ويعوض التمر فقد الأم لجزء من الكالسيوم الذي امتصه الجنين من جسمها
لتكوين هيكله العظمي.

فالتمر يلعب دوراً حيوياً في فترة ما قبل الولادة حيث يعمل على تقوية
عضلات الرحم .
وفي أثناء الولادة إذ يعمل على تنظيم الانقباضات العضلية ويزيد من الطلق.
و بعد الولادة يمنع النزيف ويقي من حمى النفاس.



وقد أثبتت الدراسات والبحوث أن التمر يزيد من فاعلية الأعضاء ،
ويصلح المعدة وعصارتها ،،
ويفيد الكبد ،،
كما يفيد عملية إدرار البول وغسل الكلى .
وقد لوحظ أن غالبية سكان الواحات لا يصابون بمرض السرطان
ولا يعرفونه لأن الرطب والتمر من الأغذية الرئيسية لهؤلاء السكان.


والااان يلا جهزوا التمر والرطب ..

باقي نص ساعه عن الاذان ..
سموا بالله .. دعواتكم