قهر ما ينتهي ليلـه 00 وشمسـه لـو ضـوت الكـون
تـمـد خيوطـهـا اصــلا بالفـضـا مــن شــان تحرقـنـا
قهـر مافـي قهـر قبلـه00 ولا بعـده 00 ولا بـيكـون
تـزوجـنــا زواج 00ومــــا عـتـقــد نــــاوي يطـلـقـنـا
الا وآآآحــر قلـبـي تـقـل مـافـي لـلـرجـال عـيــون
بـعـد صــدام وحـبـل المشنـقـه كـثــرت مشانـقـنـا
قـهـر مــا ينجـلـي لــو نغسـلـه بالفـيـر والصـابـون
وليـه نربـي الاشـنـاب ! ؟ وجـنـدي بــوش يحلقـنـا
ولا بالـنـاس عـاقـل مـثـل ذاك الـضـايـع المـجـنـون
وكـم مـن عـاقـل ٍ بافـكـاره الـسـوداء مــو هقـنـا !
علينـا الكـذب يمشـي مـا دخلنـا داخـل المضمـون
وصدقـنـا الـكـذوب الـلـي رفـــض كـذبــه يصـدقـنـا
ســواد العـيـن يغريـنـا .. ويجذبـنـا بـيـاض سـنــون
يجمـعـنـا المـغـنـي 00 والـعـصـا تـقــدر تفـرقـنـا !
وكل شي ننسبه لابليس ! وكم باعمـا قنـا ملعـون
الا يــا قــدس غـــزي بـيـرقـك .. طـاحــت بيـارقـنـا
دفنـتـي بالـثـرى مـوتـاك 00 وحـنـا حيّـنـا مـدفــون
شربـتـي دمـعـة التحـريـر ودمــه مــن مـنـا فقـنـا
غشيمه كان ترجيـن العـرب فزعـه ومـدة عـون ! !
بـعـيـده بـعــد جـــدي ينـتـفـض خــالــد وطـارقـنــا
عسى سيف ٍ قصر عن قدسنا للكسـر والمسنـون
سـريـعـه يـاسـيــوف الــــذل بـمـزاحــم عـواتـقـنـا
والا يـا ليـت غـزه علـمـت بـعـض الـعـرب وشـلـون
يسـيـل الــدم .. قـبــل الـــدم يغـرقـهـم ويغـرقـنـا
فلسطـيـن الحبيـبـه لا عدمـنـا قـلـبـك المـطـعـون
جميلـك مـن سنـة حطـيـن الــى يـومـك مطوقـنـا
ألا يا طفل ياللـي ترشـق أحجـار الغضـب.. بالهـون
تصـدق يـا بطـل كــن الحـجـر يغـضـب ويرشقـنـا ؟
يدش السجن من يرمي حجر واحـد علـى صهيـون
ولا فــي فـــرق بالتكـفـيـر ومنطـقـهـم ومنطـقـنـا
متـى يـوم النصـر راياتـه تـرفـرف شـعـر ولـحـون ؟
متـى نقطـع يـد السـارق قبـل مالمـوت يسرقـنـا ؟
متـى قـوس النصـر نبنيـه ياللـي للفشـل تبـنـون؟
متى شمـس الضحـى تطلـع وتتكشـف حقايقنـا ؟
وضاق الكون بعيوني 0 اجل وش حالة المسجون؟
نـخـيـط افـواهـنـا مـــار الـقـهـر يــرجــع يشـقـقـنـا
كفـايـه يـاعـرب 00 مـاعـاد بـاقـي للصـبـر مكـنـون
تــــرى الـهـامــات تـلـعـنـا لــيــا خـفــنــا ودنـقــنــا
يصيـح مـن القهـر غصـن العنـب والتيـن والزيـتـون
ومغربـنـا تـبــرى وانـقـهـر مـــن جـبــن مشـرقـنـا


وسلامة قلوبكم 00

للشاعر\عبدالرحمن المرخان