![]() |
وعذلت أهل العشق حتى ذقته فعجبت كيف يموت من لا يعشق |
رِسَـالةٌ بِعُمْق الهجيــر !!
بِعُمْق أحزانْي أتنْفسُ وأتنْقس بِعُمْق أحزانْي الموت . . !! فهل سأموتُ وأنْا أتنفْس . . ؟! لِمَ أبتسِمْ إذاً . . . ؟؟ والحياةُ أزِقةٌ وممرات تضيق وتتسِع , ومليئة بِالنتوءات تعالي لِأُخبِرُكِ أيضاً ! الحياة منزِلْ كبير جداً , أو معرضْ يحوي الكثير من الِقطع الأثرية , والإكسسورات الفالصو وهنْاك العديدُ مِنْ الحُلي , وبِها الذهب يملؤه الغبار ولايصدأ مابينْ الليل والشروق مسيرةُ ألفي عام بتوقيت الذبول في ساعةِ الخريف ويوشِكُ الغياب أنْ يُعرقِلَ قدمي الصباحِ الآتي !! فلا جدوا مِنْ الإستجداء اللذي لنْ يجد سِوا اللامُبالاة وعلى هذا النْحو ياآميرتي دب الخريفُ بأوساط روحي المُتعَبَه إقتربي أكثر لتستمعي لِذئاب الوجع تنهشُ دواخِل الروح , نْعم ليل ماللذي تنتظِره ؟! ماللذي كُنْتِ تظنينه عنْي ؟! غير أنْني أبتسِمُ وأضحك , ماللذي تعرفينه أكْثر !! وبعد . . . !! هل مازالت تُغرِيكِ تفاصيلي ؟! أمعنْي النْظر , عرائِشٌ ومساكِنٌ خاوية , وصحراء تُعانْي الجفاف مِنْذُ العْشر والسابِعَة عشرا دمعةً وناي أتعرفين النّاي ؟! أتعرفينْ البحر ؟! أتعشقين السفر ؟! ذات يومٍ أضحى مِنْ الغابِر رأيتُها تُسقي الياسمينْ حملةُ عنْها الإبريق , فنام الياسمينْ وانثنى عصنٌ على يدي ومنذُ تِلك الليلَة تركت الياسمين , رحلَة حملها الغياب وأخبرني الريح أنْها إمتهنت التسولَ على أبوابِ القلوب سُحق فؤادٍ كالقاطِرَه !! حملها الغياب , وأضحيتُ أنا والياسمينْ نُعانْي الليل , ومُخرجاتِ عقولٍ سقيمَة , نُعانْي النّاي , وكَمٍ مِنْ الشِفاهِ المُتناثِرَه والآن أنْا !! أخُ الليل شقيقاً , رضيع النّاي إبنُ الياسمينْ , وسيدُ العاشقينْ ألمْ أُخبِركِ أنْني وبِعمْق أحزانْي حياً . . !! أتنْفسُ الياسمينْ * القيّصَـر |
الحُبّ ليّسَ مُجَرد عبث بأوراقٍ بيضْاء , وليسَ مُجرَدَ كَلِماتٍ مُنَمَّقَه ومُرَتَبَه؛
الحُبّ أَكْبَّر مِنْ ذَلِكَ بِكَثيرٍ وأعمَق.. * القيّصَـر |
يا أجمَلَ امرأةٍ أعشقُها . . أُحِبُها . . أثملُها كُل دقيقة ! !
لا . . أرجوكِ لا تبكين ! ! لا . . أرجوكِ لا تحزنين ! مَنْ أنا كي أبكِي تِلك المُقَل . . مَنْ أنا كي أُربِكُ تِلك الروح ؟ ؟ مَنْ أنا كي يزدادُ وجعُكِ مِنْي . . لِأجلي لا يُوجدُ كأنتِ . . تنبثقين مِنْ القمر ! ! لا يُوجدُ كأنتِ . . تبسِطُ فِتنتُها على كُلِ جُزيئاتي لايُوجدُ كأنتِ . . إنبِثاقُكِ حياة , و إضمحلالُكِ موتٌ كوجُودِ القمر !! أنتِ . . قوامُكِ الممشوق .. فارِعه , كشجرةِ السنديان سُحقاً لي .. وليرجُمُني ربُ الهوا .. لا تستحقين مِنْي إلا : أن أشوحَ بوجهي شَطرَكِ كُل حين ! ! وأُعلِقُ بَصَري إليكِ , فأنتِ تسطعين بِتألُق في المساء ايتُها المرأةُ اللتي عشِقتُها . . إبقي أيتُها المرأةُ اللتي أُحِبُها . . لا تحزَني يفترِسُني القلقُ مِنْكِ . وبكِ . . . مِنْكِ وعليكِ إطردي فلول الليل اللذي يسكُنُني .. أرجوكِ يا امرأه ! ! * القيّصَـر |
ياسيدات ياساده !.
في أحايين تكفْي الإبتسامَه الصْفـراء للإجابه وحتى الإصغاء . . . خيرٌ مِنْ المسْح على الذقون , والإدعاء بِقبولِ أمرٍ ما ! فيا سيدات وياساده !! عيني الحمراوتان ليست مِنْ البُكْاء , وإنما مِنْ سهرِ الليالي ,, فأنْا لازِلتُ أحمِلُ همْ العاشقين على كَتِفْي , !. فماهو ذنْبي إنْ كانت مُمْتلكاتي جُلُها قلوبِ النْساء . . ؟! وقدّري أنني مفوتناً بِأُنْثى واحِدَه هي بِعيّنَي قلبي كُلَ النْساء . . . !!! لا زِلتُ أنْشًدً الحُريّـه ؛ وأُجاهِدُ لأجِلِ الحُبْ لا أكثـر فـ مِنْ غيرِ المنْطقيّ أنْ تأخُذَ عِباراتي وأرائي مُنْحنى غير اللذي أقصِده , فقط أمِنوا ياقوم بِما آمنْتُ بِهِ , وماخُلِقتُ وخُلِقتُمْ لَه ألا وهو الحُبْ , وستجِدُونْ أنْني مَخلوقاً أليفاً , ودواخلي منازِلْ مِنْ البنْفسـج أبوابُها الياسمينْ لا أكثْـر . * القيّصَـر |
الساعة الآن 02:30 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
دعم وحماية
مرسانا لخدمات الويب
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010