wiD
05-15-2009, 06:31 PM
عفواً جدتي عفواً يا أمي..أنا اليوم أقول كلمه عن زماني لقـد ولدنـا في زمـان مخـتلف..
فـوجدنـا "ظل الجدار" فيـه، أفـضل من ظـل البعض من الرجـال . كانـت النسـاء
في المـاضي يقوـلن (ظـل رجل ولا ظـل حيط) لأن ظـل الرجـل في ذلك الـزمان
كان.. حبـــاً واحـترامـــاً وواحــة أمـــان تـستـظل بـها المــرأة كان الـرجـل في
ذلك الـزمـان وطنــاً.. وانتمــاءً.. واحتــواءً.. فماذا عسـانا نقـول الآن؟وما
مساحة الظِّل المتبقية من الرجل في هذا الزمان؟
وهـل مـازال الرجـل ذلك الظـل
الذي يُـظللنـا بالرأفـة والرحمـة والإنسانيـة؟ ذلك الظـل الـذي نسـتظل به من
شـمـس الأيـام ونبحـث عنـه عنـد اشتـداد واشتـعال جـمر العـمر؟ ماذا عسانا أن
نقول الآن؟ فــي زمـــن... وجـدت فيه المـرأة نفسهـا بـلا ظل تستظـل بـه برغـم
وجـود الرجـل في حيـاتـها فتنـازلت عن رقتـها وخلعـت رداء الأُنوثـة مجـبرة
واتقـنت دور الرجـل بجـدارة.. وأصبـحت مع مـرور الوقـت لا تعـلم إنْ كانـت...
أُمّــــاً.. أم.. أبــــاً أخـــاً.. أم.. أُختـــاً ذكـــراً.. أم.. أُنـثـــى رجـلاً.. أم.. امـرأة
فالمـرأة أصـبحـت تـعمـل خـارج البـيت.. والمـرأة تـعمـل داخـل البــيت.. والمـرأة
تـتكفَّـل بمصـاريف الأبنـاء.. والمـرأة تـتكفَّـل باحتيـاجات المـنزل.. والمـرأة تـدفع
فـواتـير الهـاتـف.. والمـرأة تـدفع للخـادمـةالذي رفض وجودها الزوج بحجة
الراتب .. والمـرأة تـدفع للتكسي .. والمـرأة تـدخل الأسواق المزدحمة فإن كانـت
تقـوم بـكل هـذه الأدوار فماذا بقي من المـرأة.. لنفسـها؟ وماذا ظل من الرجـل.. للـمرأة؟ لقد تحـولنـا مع مـرور الوقـت إلى رجـال وأصبـحت حاجتنـا
إلى "الجدار" تـزداد.. فالمـرأة المـتـزوجة في حـاجة إلى "جدار" تســتند عليـه من عنـاء العمـل وعنـاء الأطفـال وعنـاء الرجـل وعنـاء حيـاة زوجيـة حولتـها
إلى... نصف امرأة.. ونصف رجل والمـرأة غـير المـتزوجة في حاجـة
إلى "جدار" تسـتند عليـه من عنـاء الـوقت وتستمـتـع بظله بعد أن سرقـها
الـوقت من كل شـيء حـتى نفسـهـا وستـزداد حاجتـها إلى "الجدار" لأن أدوارهـا
في الحيـاة سـتزداد. وإحسـاسها بالإرهـاق سـيزداد. فمـلامح رجـال الجيـل القـادم مازالـت مجهـولة.. والـواقع الحـالي.. لا يبشر بالخــير وربـمـا ازداد
سـعر "الجدار" اذا تقدم الجيــل لكــن.. وبرغـم مــرارة الــواقع إلا أنـه مازال هنـاك
رجـال يعـتمد عليـهم وتستظـل نسـاؤهم بظـلهم وهـؤلاء وإن كانــوا قلـة إلا أنـه لا يمكـننـا إنــكار وجــودهم.. فشكـــــــــــرا لهـــــــــم ..
فأنا أكتب هنا بلسان كل
إمرأه تريد أن تبعث هذه الرساله ...... عاجل.. اشتقنا
إلى أُنوثتنا كثيراً..
فعـــودوا.... رجــالاً كي نعـود.... نســأأأأأ
فـوجدنـا "ظل الجدار" فيـه، أفـضل من ظـل البعض من الرجـال . كانـت النسـاء
في المـاضي يقوـلن (ظـل رجل ولا ظـل حيط) لأن ظـل الرجـل في ذلك الـزمان
كان.. حبـــاً واحـترامـــاً وواحــة أمـــان تـستـظل بـها المــرأة كان الـرجـل في
ذلك الـزمـان وطنــاً.. وانتمــاءً.. واحتــواءً.. فماذا عسـانا نقـول الآن؟وما
مساحة الظِّل المتبقية من الرجل في هذا الزمان؟
وهـل مـازال الرجـل ذلك الظـل
الذي يُـظللنـا بالرأفـة والرحمـة والإنسانيـة؟ ذلك الظـل الـذي نسـتظل به من
شـمـس الأيـام ونبحـث عنـه عنـد اشتـداد واشتـعال جـمر العـمر؟ ماذا عسانا أن
نقول الآن؟ فــي زمـــن... وجـدت فيه المـرأة نفسهـا بـلا ظل تستظـل بـه برغـم
وجـود الرجـل في حيـاتـها فتنـازلت عن رقتـها وخلعـت رداء الأُنوثـة مجـبرة
واتقـنت دور الرجـل بجـدارة.. وأصبـحت مع مـرور الوقـت لا تعـلم إنْ كانـت...
أُمّــــاً.. أم.. أبــــاً أخـــاً.. أم.. أُختـــاً ذكـــراً.. أم.. أُنـثـــى رجـلاً.. أم.. امـرأة
فالمـرأة أصـبحـت تـعمـل خـارج البـيت.. والمـرأة تـعمـل داخـل البــيت.. والمـرأة
تـتكفَّـل بمصـاريف الأبنـاء.. والمـرأة تـتكفَّـل باحتيـاجات المـنزل.. والمـرأة تـدفع
فـواتـير الهـاتـف.. والمـرأة تـدفع للخـادمـةالذي رفض وجودها الزوج بحجة
الراتب .. والمـرأة تـدفع للتكسي .. والمـرأة تـدخل الأسواق المزدحمة فإن كانـت
تقـوم بـكل هـذه الأدوار فماذا بقي من المـرأة.. لنفسـها؟ وماذا ظل من الرجـل.. للـمرأة؟ لقد تحـولنـا مع مـرور الوقـت إلى رجـال وأصبـحت حاجتنـا
إلى "الجدار" تـزداد.. فالمـرأة المـتـزوجة في حـاجة إلى "جدار" تســتند عليـه من عنـاء العمـل وعنـاء الأطفـال وعنـاء الرجـل وعنـاء حيـاة زوجيـة حولتـها
إلى... نصف امرأة.. ونصف رجل والمـرأة غـير المـتزوجة في حاجـة
إلى "جدار" تسـتند عليـه من عنـاء الـوقت وتستمـتـع بظله بعد أن سرقـها
الـوقت من كل شـيء حـتى نفسـهـا وستـزداد حاجتـها إلى "الجدار" لأن أدوارهـا
في الحيـاة سـتزداد. وإحسـاسها بالإرهـاق سـيزداد. فمـلامح رجـال الجيـل القـادم مازالـت مجهـولة.. والـواقع الحـالي.. لا يبشر بالخــير وربـمـا ازداد
سـعر "الجدار" اذا تقدم الجيــل لكــن.. وبرغـم مــرارة الــواقع إلا أنـه مازال هنـاك
رجـال يعـتمد عليـهم وتستظـل نسـاؤهم بظـلهم وهـؤلاء وإن كانــوا قلـة إلا أنـه لا يمكـننـا إنــكار وجــودهم.. فشكـــــــــــرا لهـــــــــم ..
فأنا أكتب هنا بلسان كل
إمرأه تريد أن تبعث هذه الرساله ...... عاجل.. اشتقنا
إلى أُنوثتنا كثيراً..
فعـــودوا.... رجــالاً كي نعـود.... نســأأأأأ