جُــمــانه
10-31-2008, 04:46 PM
http://www.yahoo7.net/upfiles/vgK36125.gif
هذه كلمات لخصت بروعة أثر الأمن في سعادة الفرد والمجتمع
وهي للشيخ د : ~ عبدالعزيز بن فوزان الفوزان ~
المشرف العام على موقع ~ رسالة الإسلام ~
~~~~
الأمن حاجة إنسانية ملحة ، ومطلب فطري لاتستقيم الحياة بدونه
ولا يستغني عنه فرد أو مجتمع ، والحياة بلا أمن حياة قاحلة قاسية
لايمكن أن تطاق .
فالأمن من أهم مقومات السعادة والإستقرار وأهم أسباب التقدم والرقي
وهومطلب تتفق عليه كل الأمم والشعوب ، والأفراد والمجتمعات في كل
زمان ومكان.
وإذا فقد الأمن اضطربت النفوس ، وسيطر عليها الخوف ، وتعطلت مصالح
الناس ، وانقبضوا عن السعي والكسب ، وانحصرت هممهم بتأمين أنفسهم
ومن تحت أيديهم ، ودفع الظلم المتوقع عليهم ، وهل يمكن للإنسان أن يعبد
ربه ، ويقوم بواجبات دينه والخوف يحاصره ؟
وكيف يتأتى له أن يبدع ويفكر وهو يتوقع البلاء في أي لحظة ؟
وعقله مشغول بتأمين نفسه وأهله وحماية ما يستطيع من حقوقه ومصالحه.
وكيف يمكنه تنمية ماله واللصوص له بالمرصاد لسلب أمواله ؟
فلا يمكن للحياة أن تزدهر وتستقر إلا بالأمن ، وضرورة الناس للأمن لاتقل
عن ضرورتهم للطعام والشراب ، إن لم تزد عليها ..
فإذا خاف الإنسان على نفسه وكان جائعا ، فإنه يسعى لتأمين نفسه قبل
سعيه لإشباعها ، لأن الأمن يتعلق بحياته وأصل وجوده
وقد نوه النبي صلى الله عليه وسلم بقيمة الأمن وأهميته وأنه من أكبر أسباب
الاستقرار والراحة ، فعن عبيد الله بن محصن الأنصاري رضي الله
عنه قال :
( من أصبح آمنا في سربه ، معافى في بدنه ، عنده قوت يومه ، فكأنما حيزت
له الدنيا بحذافيرها )
ومما يدل على أهمية الأمن أن الله سبحانه وتعالى قد امتن به على قريش
وذكرهم في أكثرمن آية فقال تعالى في سورة كاملة هي سورة قريش :
( الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف )
فذكرهم بمِنة إيلافهم رحلة الشتاء والصيف ، ومِنة الرزق الذي أفاضه عليهم
وبلادهم قفرة جفرة ، وهم طاعمون آمنون من خوف بفضل الله تعالى.
هذه كلمات لخصت بروعة أثر الأمن في سعادة الفرد والمجتمع
وهي للشيخ د : ~ عبدالعزيز بن فوزان الفوزان ~
المشرف العام على موقع ~ رسالة الإسلام ~
~~~~
الأمن حاجة إنسانية ملحة ، ومطلب فطري لاتستقيم الحياة بدونه
ولا يستغني عنه فرد أو مجتمع ، والحياة بلا أمن حياة قاحلة قاسية
لايمكن أن تطاق .
فالأمن من أهم مقومات السعادة والإستقرار وأهم أسباب التقدم والرقي
وهومطلب تتفق عليه كل الأمم والشعوب ، والأفراد والمجتمعات في كل
زمان ومكان.
وإذا فقد الأمن اضطربت النفوس ، وسيطر عليها الخوف ، وتعطلت مصالح
الناس ، وانقبضوا عن السعي والكسب ، وانحصرت هممهم بتأمين أنفسهم
ومن تحت أيديهم ، ودفع الظلم المتوقع عليهم ، وهل يمكن للإنسان أن يعبد
ربه ، ويقوم بواجبات دينه والخوف يحاصره ؟
وكيف يتأتى له أن يبدع ويفكر وهو يتوقع البلاء في أي لحظة ؟
وعقله مشغول بتأمين نفسه وأهله وحماية ما يستطيع من حقوقه ومصالحه.
وكيف يمكنه تنمية ماله واللصوص له بالمرصاد لسلب أمواله ؟
فلا يمكن للحياة أن تزدهر وتستقر إلا بالأمن ، وضرورة الناس للأمن لاتقل
عن ضرورتهم للطعام والشراب ، إن لم تزد عليها ..
فإذا خاف الإنسان على نفسه وكان جائعا ، فإنه يسعى لتأمين نفسه قبل
سعيه لإشباعها ، لأن الأمن يتعلق بحياته وأصل وجوده
وقد نوه النبي صلى الله عليه وسلم بقيمة الأمن وأهميته وأنه من أكبر أسباب
الاستقرار والراحة ، فعن عبيد الله بن محصن الأنصاري رضي الله
عنه قال :
( من أصبح آمنا في سربه ، معافى في بدنه ، عنده قوت يومه ، فكأنما حيزت
له الدنيا بحذافيرها )
ومما يدل على أهمية الأمن أن الله سبحانه وتعالى قد امتن به على قريش
وذكرهم في أكثرمن آية فقال تعالى في سورة كاملة هي سورة قريش :
( الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف )
فذكرهم بمِنة إيلافهم رحلة الشتاء والصيف ، ومِنة الرزق الذي أفاضه عليهم
وبلادهم قفرة جفرة ، وهم طاعمون آمنون من خوف بفضل الله تعالى.