ღغـ أبوهآ ـلآღ
04-30-2008, 03:30 AM
مرات كثيرة أسأل نفسي ماذا لو لم تكن في حياتي .. ؟
لا أستطيع أن أتخيل الفراغ الرهيب الذي سيخنق آفاقي ..
ويحبس أحرفي فتموت كالأزهار العطشى ..
مرات أسأل نفسي من الذي سوف يطلق العنان لعنفواني ..
بعد أن قيدته الأحزان طويلاً ونحتت فيه رموزا قاسية ..
لو لم أراك لشعرت أنني تائهة في صخب الحياة تأخذني حيث تشاء ..
قبلك كانت الأيام رتيبة اليوم كأمس ولا رجاء لي في الغد ..
والليالي هي الليالي مليئة بالوحشة والهواجس والشكوك المملة ..
حتى جئت أنت فازدانت الأصباح ورقصت النهارات ..
وأمست الليالي هي الأخرى مليئة بالزهور والجمال ..
فعشت الليل أناجي نسماته وأحدث نجومه ..
علها عبر الأثير تنقل إلى رحابك مناجاتي وهمساتي ..
أرى طيفك يرتحل من نجمة إلى أخرى فتزداد الأنجم وهجا ..
أقلامي دفاتري أدمنت حروف اسمك ..
تعتريها البهجة والعنفوان ما أن اخط أحرفك الندية فيها ..
حتى تنساب الكلمات كالبحر الدافئ يعانق الشراع ..
أرأيت كيف أني لم ولن يأتي يوم لا أستطيع الكتابة إليك ..
لأنني عندما أكتب لك إنما أحلق في فضاءات الروعة والجمال ..
أحلق في عالمك الخرافي وارحل رحلة التيه في بحار عطفك الرائع ..
عندما أكتب إليك سيدي ..
أشعر أن أصابعي تعزف أعذب سيمفونية ترقص على ألحانها أعماقي ..
يغمرها الفرح تنسج الأماني فتطرز روعة اللحظة ..
وتعانق عيناي طيفك المرسوم في كل الأمكنة يملئُ الأرجاء بشذاه ..
تمنيت لو أن قوة خفية تأخذني إلى رحابك ..
كيف لا أكتب لك ..؟
كيف ساورك هذا الإحساس ..؟
وأنا عندما أكتب لك تحملني إليك الأشواق التي توجد في داخلي ..
الشعور الحقيقي بوجودي في هذه الحياة ..
لأنك الإنسان الذي استطاع أن ينقذني من غربة نفسي ..
وأعاد إلى نفسي روعة الحياة وألوانها الجميلة ورونقها فكيف لا أكتب لك ..؟
ذلك معناه أن اشق شراييني وأوقف فيها نبض الحياة ..
أخنق صوتها الذي يغني بحبك ..
قبلك كانت تحتضنني المدن الخراسانية بلا روح ..
أحيانا أتوه في أحضان مدن الجليد حيث تطفو الكآبة في وجهها ..
وتمضي بها الأيام بطيئة الخطوات .
وأحيانا اغرق نفسي في مدن الاستواء ..
فتخنقني بلياليها الطويلة ودورها الخالية كأنها مدن للأشباح ..
أمضي أسافر في هجير الصحراء إلى صخب البحار الشاسعة وليلها الغارق في الظنون ..
كنت وحدي كانت خريطتي تلك الأنجم البعيدة التي ترسم لي دوما طرق المرافئ والشطآن ..
لأعود إلى الرمال وحدي أمشي وحيدة لا تؤنس وحدتي سوى تلك الطيور ..
العائدة من الترحال تطوف حولي وكأنها تقرأ هواجسي وغربتي ..
فأطل فجرك في آفاقي يشق خطوط الدجى التي ارتسمت طويلا في رحابي ..
وتفجرت ينابيع السحر في وجدانها ..
فكتبت ميلادك في دمي ليبقى محاصرا بدفء أوردتي ..
لهذا أكتب لك .
دندنات قلمي
http://www.google11.net/up/uploads/2190a5ba0b.jpg (http://www.google11.net/up)
ღ.¸¸.غـــ أبوهـآ ـــلآ.¸¸.ღ
لا أستطيع أن أتخيل الفراغ الرهيب الذي سيخنق آفاقي ..
ويحبس أحرفي فتموت كالأزهار العطشى ..
مرات أسأل نفسي من الذي سوف يطلق العنان لعنفواني ..
بعد أن قيدته الأحزان طويلاً ونحتت فيه رموزا قاسية ..
لو لم أراك لشعرت أنني تائهة في صخب الحياة تأخذني حيث تشاء ..
قبلك كانت الأيام رتيبة اليوم كأمس ولا رجاء لي في الغد ..
والليالي هي الليالي مليئة بالوحشة والهواجس والشكوك المملة ..
حتى جئت أنت فازدانت الأصباح ورقصت النهارات ..
وأمست الليالي هي الأخرى مليئة بالزهور والجمال ..
فعشت الليل أناجي نسماته وأحدث نجومه ..
علها عبر الأثير تنقل إلى رحابك مناجاتي وهمساتي ..
أرى طيفك يرتحل من نجمة إلى أخرى فتزداد الأنجم وهجا ..
أقلامي دفاتري أدمنت حروف اسمك ..
تعتريها البهجة والعنفوان ما أن اخط أحرفك الندية فيها ..
حتى تنساب الكلمات كالبحر الدافئ يعانق الشراع ..
أرأيت كيف أني لم ولن يأتي يوم لا أستطيع الكتابة إليك ..
لأنني عندما أكتب لك إنما أحلق في فضاءات الروعة والجمال ..
أحلق في عالمك الخرافي وارحل رحلة التيه في بحار عطفك الرائع ..
عندما أكتب إليك سيدي ..
أشعر أن أصابعي تعزف أعذب سيمفونية ترقص على ألحانها أعماقي ..
يغمرها الفرح تنسج الأماني فتطرز روعة اللحظة ..
وتعانق عيناي طيفك المرسوم في كل الأمكنة يملئُ الأرجاء بشذاه ..
تمنيت لو أن قوة خفية تأخذني إلى رحابك ..
كيف لا أكتب لك ..؟
كيف ساورك هذا الإحساس ..؟
وأنا عندما أكتب لك تحملني إليك الأشواق التي توجد في داخلي ..
الشعور الحقيقي بوجودي في هذه الحياة ..
لأنك الإنسان الذي استطاع أن ينقذني من غربة نفسي ..
وأعاد إلى نفسي روعة الحياة وألوانها الجميلة ورونقها فكيف لا أكتب لك ..؟
ذلك معناه أن اشق شراييني وأوقف فيها نبض الحياة ..
أخنق صوتها الذي يغني بحبك ..
قبلك كانت تحتضنني المدن الخراسانية بلا روح ..
أحيانا أتوه في أحضان مدن الجليد حيث تطفو الكآبة في وجهها ..
وتمضي بها الأيام بطيئة الخطوات .
وأحيانا اغرق نفسي في مدن الاستواء ..
فتخنقني بلياليها الطويلة ودورها الخالية كأنها مدن للأشباح ..
أمضي أسافر في هجير الصحراء إلى صخب البحار الشاسعة وليلها الغارق في الظنون ..
كنت وحدي كانت خريطتي تلك الأنجم البعيدة التي ترسم لي دوما طرق المرافئ والشطآن ..
لأعود إلى الرمال وحدي أمشي وحيدة لا تؤنس وحدتي سوى تلك الطيور ..
العائدة من الترحال تطوف حولي وكأنها تقرأ هواجسي وغربتي ..
فأطل فجرك في آفاقي يشق خطوط الدجى التي ارتسمت طويلا في رحابي ..
وتفجرت ينابيع السحر في وجدانها ..
فكتبت ميلادك في دمي ليبقى محاصرا بدفء أوردتي ..
لهذا أكتب لك .
دندنات قلمي
http://www.google11.net/up/uploads/2190a5ba0b.jpg (http://www.google11.net/up)
ღ.¸¸.غـــ أبوهـآ ـــلآ.¸¸.ღ