فارس الشوق
07-03-2007, 09:35 PM
مؤشر السوق السعودية يلامس حاجز الـ 7000 وسط تحفظ واضح للسيولة
http://www.2bbb2.com/uploads/6541517063.jpg
العمران:الأسعار مغرية للشراء وهناك عدم توازن بين السوقين الأولية والثانوية
أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية على ارتفاع اليوم الثلاثاء 3-7-2007، مقتربا بشدة من حاجز الـ 7000 نقطة، والتي استطاع تخطيها خلال الجلسة إلا أنه أغلق دونها بنحو 10 نقاط تقريبا وسط تداولات ضعيفة للغاية، تجاوزت قيمتها بالكاد 4 مليارات ريال (الدولار يعادل 3.75 ريال).
فيما دعم السوق ارتفاع الشركات الكبرى بقيادة "سابك" و"الاتصالات" و"الكهرباء"، إلا أن هبوط عدد ليس بالقليل من أسهم البنوك والصناعة حد من زيادة مكاسب المؤشر العام، فيما شهدت أسهم التأمين المدرجة حديثا عمليات جني أرباح عنيفة دفعتها للانخفاض.
من جانبه يؤكد محمد العمران عضو جمعية الاقتصاد السعودية أن الأسعار التي تقف عندها الأسهم السعودية حاليا مغرية وجاذبة للشراء، والتقارير التي تصدر عن مؤسسات التقييم الدولية تدعم هذا القول.
وزاد المؤشر العام بما نسبته 0.6% بما يعادل 41.38 نقطة، ليغلق على مستوى 6989.17 نقطة، وبلغت كمية التداول 90.026 مليون سهم، من خلال تنفيذ حوالي 134.8 ألف صفقة، بلغت قيمتها 4.2 مليار ريال.
وأضاف "هذه التقارير تظهر بوضوح مدى اهتمام المؤسسات الدولية المعروفة بالسوق السعودية، لافتا إلى أن هذه المؤسسات كانت تشير إلى إيجابية الاستثمار في السوق السعودية قبل الهبوط الكبير في أسعار الأسهم، فما بالك الآن وقد فقدت السوق أكثر من نصف قيمتها منذ فبراير/شباط 2006 وحتى الآن".
ويرى العمران أن السوق السعودية، تعاني من عدم توازن بين السوق الأولية والسوق الثانوية، حيث تمثل الاكتتابات الضخمة التي شهدتها بكثافة قوية مؤخرا عامل ضغط عنيف على حركة التعاملات خاصة في ظل ضخامة بعض الطروحات التي لا يمكن للسوق استيعابها في هذه الفترة القصيرة.
وحذر من أن استمرار نشاط السوق الأولية بهذه الوتيرة من شأنه إدخال هذه السوق في حالة تصحيح عنيفة قد نرى في ظلها تدني الأسعار دون قيمة السهم التي يكتتب بها المتداولون، لذلك فمن الضروري للغاية إيجاد قدر من التوازن بين السوقين الأولية والثانوية.
http://www.2bbb2.com/uploads/6541517063.jpg
العمران:الأسعار مغرية للشراء وهناك عدم توازن بين السوقين الأولية والثانوية
أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية على ارتفاع اليوم الثلاثاء 3-7-2007، مقتربا بشدة من حاجز الـ 7000 نقطة، والتي استطاع تخطيها خلال الجلسة إلا أنه أغلق دونها بنحو 10 نقاط تقريبا وسط تداولات ضعيفة للغاية، تجاوزت قيمتها بالكاد 4 مليارات ريال (الدولار يعادل 3.75 ريال).
فيما دعم السوق ارتفاع الشركات الكبرى بقيادة "سابك" و"الاتصالات" و"الكهرباء"، إلا أن هبوط عدد ليس بالقليل من أسهم البنوك والصناعة حد من زيادة مكاسب المؤشر العام، فيما شهدت أسهم التأمين المدرجة حديثا عمليات جني أرباح عنيفة دفعتها للانخفاض.
من جانبه يؤكد محمد العمران عضو جمعية الاقتصاد السعودية أن الأسعار التي تقف عندها الأسهم السعودية حاليا مغرية وجاذبة للشراء، والتقارير التي تصدر عن مؤسسات التقييم الدولية تدعم هذا القول.
وزاد المؤشر العام بما نسبته 0.6% بما يعادل 41.38 نقطة، ليغلق على مستوى 6989.17 نقطة، وبلغت كمية التداول 90.026 مليون سهم، من خلال تنفيذ حوالي 134.8 ألف صفقة، بلغت قيمتها 4.2 مليار ريال.
وأضاف "هذه التقارير تظهر بوضوح مدى اهتمام المؤسسات الدولية المعروفة بالسوق السعودية، لافتا إلى أن هذه المؤسسات كانت تشير إلى إيجابية الاستثمار في السوق السعودية قبل الهبوط الكبير في أسعار الأسهم، فما بالك الآن وقد فقدت السوق أكثر من نصف قيمتها منذ فبراير/شباط 2006 وحتى الآن".
ويرى العمران أن السوق السعودية، تعاني من عدم توازن بين السوق الأولية والسوق الثانوية، حيث تمثل الاكتتابات الضخمة التي شهدتها بكثافة قوية مؤخرا عامل ضغط عنيف على حركة التعاملات خاصة في ظل ضخامة بعض الطروحات التي لا يمكن للسوق استيعابها في هذه الفترة القصيرة.
وحذر من أن استمرار نشاط السوق الأولية بهذه الوتيرة من شأنه إدخال هذه السوق في حالة تصحيح عنيفة قد نرى في ظلها تدني الأسعار دون قيمة السهم التي يكتتب بها المتداولون، لذلك فمن الضروري للغاية إيجاد قدر من التوازن بين السوقين الأولية والثانوية.