رجيتك لاتخليني
01-24-2008, 07:51 AM
.... وأَتَرَنَحُ عَلى مَشَارِفِ نهايةِ تِلكَ اللَحظَه ....
....
خُطوَةٌ أُخرَى في هَذَا الإتِجَاه ....
وَأَلمِس أَنْفَاسَك ....
هَوَاءً خَرَجَ لِتَوِّهِ مِن رِئَتَيك ....
بَقَايا سُحُبِ سَجَائِرٍ نَفَثتَها وَلَم أَشهَد إِحتِرَاقَها ....
خُطوَةٌ أُخرى في هَذا الإِتِجَاه ....
وَأَلمَحُ وَجهي في شُحُوبِ عَينَيك ....
في لَيلِهِمَا .... وإِتِسَاعِهِمَا ....
خُطوَةٌ فَقَط ....
وَتَكَادُ شَفَتَاكَ تَستَرِقُ قُبلَةً مِن أَنفَاسي ....
وَيُوشِكُ صَمتُك عَلى تَأنيبي ....
هَا أَنتَ أَمَامي .. حَقَاً وَحَقيقَةً ..
يَفصِلُ بَينَ تَثَائُبِك وشَوقي ..
خُطوةٌ واحِده .... !
....
مَذهولةٌ بِك ..
مَجنوُنَةٌ بِكَ يَا مَن فَقَدتَ وَقعَ المُفاجآَت ....
....
تُرَى ....
مَا الَّذي سَاقَ عَينَاكَ نَحوي ..؟..
وَقعُ قَدَمَاي ؟ ..
أَم وَقع نَبَضَاتِ قَلبي ؟ ..
....
لَيتَ تِلكَ اللَحظَة تَقِفُ قَليلاً ....
وَلاَ تَهرُب ....
لَيتَكَ تُغدِقُ عَلَيَّ بِالفَرَح ....
تَخطِفُ يَدَايَ لِتُمَارِسا الحُبَ ويَداك سِراً
تَحتَ أَجنِحَةِ المَعَاطِف ....
تَأخُذُني إليّك ....
( تَمنَحني حُبَّك .. )
.... في خَاتَم ....
تُرَاقِصُني على ( كَلِمَاتٍ لَيسَت كَالكَلِمات .. )
على وَقعِ خُطَى المَطَر ....
....
لَكِنَهَا ....
لَم تَكُن سِوَى لَحظَةً وَاحِده ....
أَخَذَتْ فيهَا ذَاكِرَتي صُورَةً وَاحِده ....
لِشُحُوبِك ....
وَمَنَحتَني فيهَا نَظرَةً وَاحِدَه ..
بل رَصَاصَه ! ..
رَصَاصَةً إِختَرَقَت جَسَدَ خُطَاي ....
لِتُبَعثِرَ مَسيري ..
وَتَشُّلَّ خَيَالاَتِ خُطواتيَ الآَتيةَ ..
دُونَك ....
....
أَكَانَ حُبُكَ يَستَجديني بِخُطوَةٍ أُخرى
حِينَ كَانَ المَطر يُرَدِّدُ صَدى صَمتي ؟ ..
أَكانَ القَدَر يَعبَثُ بِي ؟ ....
حين لَم يَمنَحني سِوَى لَحظةً وَاحِده ....
لَحظَةً وَاحِدةً .... هارِبَه ....
....
تَنَفَس الصَعدَاءَ أيُّهَا الحُب ..
فَقَد رَأَيتُه ....
إرفَع رأسَكَ قَليلاً .. فَها هُوَ .. أَمَامَك ....
عَلَى بُعدِ .. خُطوَة وَاحِدَه ..
وَلَحظَةٍ هَاربَه ! ....
.................
....
خُطوَةٌ أُخرَى في هَذَا الإتِجَاه ....
وَأَلمِس أَنْفَاسَك ....
هَوَاءً خَرَجَ لِتَوِّهِ مِن رِئَتَيك ....
بَقَايا سُحُبِ سَجَائِرٍ نَفَثتَها وَلَم أَشهَد إِحتِرَاقَها ....
خُطوَةٌ أُخرى في هَذا الإِتِجَاه ....
وَأَلمَحُ وَجهي في شُحُوبِ عَينَيك ....
في لَيلِهِمَا .... وإِتِسَاعِهِمَا ....
خُطوَةٌ فَقَط ....
وَتَكَادُ شَفَتَاكَ تَستَرِقُ قُبلَةً مِن أَنفَاسي ....
وَيُوشِكُ صَمتُك عَلى تَأنيبي ....
هَا أَنتَ أَمَامي .. حَقَاً وَحَقيقَةً ..
يَفصِلُ بَينَ تَثَائُبِك وشَوقي ..
خُطوةٌ واحِده .... !
....
مَذهولةٌ بِك ..
مَجنوُنَةٌ بِكَ يَا مَن فَقَدتَ وَقعَ المُفاجآَت ....
....
تُرَى ....
مَا الَّذي سَاقَ عَينَاكَ نَحوي ..؟..
وَقعُ قَدَمَاي ؟ ..
أَم وَقع نَبَضَاتِ قَلبي ؟ ..
....
لَيتَ تِلكَ اللَحظَة تَقِفُ قَليلاً ....
وَلاَ تَهرُب ....
لَيتَكَ تُغدِقُ عَلَيَّ بِالفَرَح ....
تَخطِفُ يَدَايَ لِتُمَارِسا الحُبَ ويَداك سِراً
تَحتَ أَجنِحَةِ المَعَاطِف ....
تَأخُذُني إليّك ....
( تَمنَحني حُبَّك .. )
.... في خَاتَم ....
تُرَاقِصُني على ( كَلِمَاتٍ لَيسَت كَالكَلِمات .. )
على وَقعِ خُطَى المَطَر ....
....
لَكِنَهَا ....
لَم تَكُن سِوَى لَحظَةً وَاحِده ....
أَخَذَتْ فيهَا ذَاكِرَتي صُورَةً وَاحِده ....
لِشُحُوبِك ....
وَمَنَحتَني فيهَا نَظرَةً وَاحِدَه ..
بل رَصَاصَه ! ..
رَصَاصَةً إِختَرَقَت جَسَدَ خُطَاي ....
لِتُبَعثِرَ مَسيري ..
وَتَشُّلَّ خَيَالاَتِ خُطواتيَ الآَتيةَ ..
دُونَك ....
....
أَكَانَ حُبُكَ يَستَجديني بِخُطوَةٍ أُخرى
حِينَ كَانَ المَطر يُرَدِّدُ صَدى صَمتي ؟ ..
أَكانَ القَدَر يَعبَثُ بِي ؟ ....
حين لَم يَمنَحني سِوَى لَحظةً وَاحِده ....
لَحظَةً وَاحِدةً .... هارِبَه ....
....
تَنَفَس الصَعدَاءَ أيُّهَا الحُب ..
فَقَد رَأَيتُه ....
إرفَع رأسَكَ قَليلاً .. فَها هُوَ .. أَمَامَك ....
عَلَى بُعدِ .. خُطوَة وَاحِدَه ..
وَلَحظَةٍ هَاربَه ! ....
.................