رجيتك لاتخليني
01-19-2008, 04:10 AM
قصة مؤثره
جـــاني ولدها يبتسم بين الاطفال *** ومن بسمته ذكرت أنا بسمة امــه
اعجبتني هذه القصيدة و قصتها و لما لها من أثر و احببت انقلها لكم
مناسبة القصيدة جميلة
شاعرأحب فتاة وأحببته وطال الوجد بها ولكن الطامة الكبرى نزلت عليه عندما دعي لزفافها
من رجل غريب شاعرنا ضاقت به الأرض بما رحبت فقرر السفر عن ديرته بلا عودة لعله
ينساها وما ذاك بحاصل فعلا تغرب الشاعر وجلس أكثر من ثمان سنوات فلما أحس أن قلبه
قد سلا والهم قد برا قرر العودة لديرته وربعه وأهله وكان مشتاق الوصول ويشاء الله أن
يختبر شاعرنا بموقف لم يحسب حسابه فأول
ما وصل لحارتهم كان برفقته أحد أصدقاءه القداما الخاصين فمروا أطفال كانوا لاهين
بلعبهم فسأل الصديق صاحبنا أنظر لهذا الطفل هل تعرفه فوقف شاعرنا
وقفة تأمل وتفكير يقلب بها ذكريات أبت إلا البقاء كذكريات مؤلمة مفرحة فأجاب الشاعر بهذه
القصيدة التي أرى من وجهة نظري أنه لم يجملها شيء إلا صدق العواطف بتعبير مرهف
والذي استطاع أن يجعلنا أن نشاركة عطفته وألمه
فقال هذه الأبيات:
راحت ثمان سنين حـل وترحـال
راحـت ثمـانٍ كلهـا مدلهـمـه
قضيتها بالحـب والشـوق رحـال
شوقٍ تحـدى كـل ياسـه وهمـه
وعقب الثمان اللي تعبها برى الحال
جاب الزمـان الكارثـة والمطمـة
جاني ولدها يبتسم بيـن الاطفـال
ومن بسمته ذكرت أنا بسمـة امـه
وركضت له دمعي على الخد همال
ومن كثر شوقي قمت بلحيل اظمه
ساعة حضنته الطفل في يدي مـال
شميت ريحتها على اطراف كمـه
واستلهمت نفسي مقاديم الأهـوال
وتم الضياع واكـدت لـي متمـه
ليت الغياب اللي شغل غربتي طال
ولا دور العاشق على حرق دمـه
واليوم بنت الناس في بيت رجـال
وحب على غير الشرف لي مذمـه
مجبور اعود واشتكي كل الأميـال
بنفـسٍ حزينـه كائبـه مستهمـه
يرجع غريبٍ سكتـه بـر ورمـال
يموت .. يحيا .. يندفن .. ما يهمه
.
.
.
مــنــقــووووووووووووول
جـــاني ولدها يبتسم بين الاطفال *** ومن بسمته ذكرت أنا بسمة امــه
اعجبتني هذه القصيدة و قصتها و لما لها من أثر و احببت انقلها لكم
مناسبة القصيدة جميلة
شاعرأحب فتاة وأحببته وطال الوجد بها ولكن الطامة الكبرى نزلت عليه عندما دعي لزفافها
من رجل غريب شاعرنا ضاقت به الأرض بما رحبت فقرر السفر عن ديرته بلا عودة لعله
ينساها وما ذاك بحاصل فعلا تغرب الشاعر وجلس أكثر من ثمان سنوات فلما أحس أن قلبه
قد سلا والهم قد برا قرر العودة لديرته وربعه وأهله وكان مشتاق الوصول ويشاء الله أن
يختبر شاعرنا بموقف لم يحسب حسابه فأول
ما وصل لحارتهم كان برفقته أحد أصدقاءه القداما الخاصين فمروا أطفال كانوا لاهين
بلعبهم فسأل الصديق صاحبنا أنظر لهذا الطفل هل تعرفه فوقف شاعرنا
وقفة تأمل وتفكير يقلب بها ذكريات أبت إلا البقاء كذكريات مؤلمة مفرحة فأجاب الشاعر بهذه
القصيدة التي أرى من وجهة نظري أنه لم يجملها شيء إلا صدق العواطف بتعبير مرهف
والذي استطاع أن يجعلنا أن نشاركة عطفته وألمه
فقال هذه الأبيات:
راحت ثمان سنين حـل وترحـال
راحـت ثمـانٍ كلهـا مدلهـمـه
قضيتها بالحـب والشـوق رحـال
شوقٍ تحـدى كـل ياسـه وهمـه
وعقب الثمان اللي تعبها برى الحال
جاب الزمـان الكارثـة والمطمـة
جاني ولدها يبتسم بيـن الاطفـال
ومن بسمته ذكرت أنا بسمـة امـه
وركضت له دمعي على الخد همال
ومن كثر شوقي قمت بلحيل اظمه
ساعة حضنته الطفل في يدي مـال
شميت ريحتها على اطراف كمـه
واستلهمت نفسي مقاديم الأهـوال
وتم الضياع واكـدت لـي متمـه
ليت الغياب اللي شغل غربتي طال
ولا دور العاشق على حرق دمـه
واليوم بنت الناس في بيت رجـال
وحب على غير الشرف لي مذمـه
مجبور اعود واشتكي كل الأميـال
بنفـسٍ حزينـه كائبـه مستهمـه
يرجع غريبٍ سكتـه بـر ورمـال
يموت .. يحيا .. يندفن .. ما يهمه
.
.
.
مــنــقــووووووووووووول