شخصيه مستهدفه
09-25-2007, 04:08 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل تقبل دعوتي لاحتساء كوباً من الشاي؟
فلو وافقت وكنت من محبي الشاي.......
فأنا أعرف أن الناس مختلفي الأمزجة والرغبات.... فأي نوع تفضل؟
الشاي الأخضر أم الأسمر؟
سكر زيادة أم مضبوط أم سكر خفيف؟
ساخن أم مثلج؟
تلقيمة أم فتلة؟
تخيل معي أنك تتناول الشاي الآن... فلو كنت تشربه ساخن سكر زيادة..
فإنك تمسكه بين كفيك لتستمد في البداية بعض الدفء ... ثم تأخذ أول رشفة....
ربما يكون ما يزال ساخن فتشعر بلسعة حارة تصيب طرف لسانك ..
تضطر بعدها لبلع ما في فمك من شاي لتتقى الألم سريعاً...
فتنتقل اللسعة تلقائياً وإجبارياً إلى الحلق ...ثم البلعوم ثم المرئ إنتهاءاً بالمعدة ...
تعانى أنت من آثار تلك اللسعة فترة ليست بالقصيرة...... تجعلك تحذر في المرات التي تليها
عندما تشرب الشاي...
وما أن تباشر في تناوله حتى يأخذك طعمه الحلو... ناسياً ما كان في السابق....ولا تنتبه إلا
وأنت قد تناولت أحياناً بعض من حبيبات الشاي الساكن في قاع الكوب....
ساعتها ستشعر بمرارة تلك الحبيبات في فمك فتسارع بإخراجها لكن هيهات.... لقد أفسدت عليك الطعم الحلو الذي استمتعت به منذ لحظات وأصبح مجرد ذكرى....
أما إذا كنت تشربه سكر خفيف ..
فأنا متأكدة أنك تسارع في تناوله حتى تصل إلى النهاية سريعاً لأنها تكون أكثر حلاوة من باقي الكوب...وربما عانيت في أول الأمر من لسعة كالسابق وربما لا , لكنك حتماً تعانى من مرارة الشاي أثناء تناولك إياه والتي تنسيك إياها آخر رشفة حلوة المذاق...
وإذا كنت تشربه فتله ...
فإنك بهذا تشرب شاياً نظيفاً لا يحتوى على حبيبات مُرة أو غيرها ... وسواء تألمت في البداية أم لا فإنك في كل الأحول تستمتع بالكوب كاملاً حتى آخر رشفة أيا كانت درجة حلاوته التي تفضلها ....
ماذا تبقى لدينا؟؟؟
الشاى المثلج ...والأخضر ....
إذا كنت تفضله مثلجاً فأنت قد فاتك الكثير من التمتع بطعم الشاي الأصلي...
أما الأخضر
فهو أفضل الأنواع وأحلاها كما أتخيل ....فأنت تتذوق في كل مرة طعم الطبيعة بغض النظر أيضاً عن درجة حلاوته فهو حتماًُ أجود الأنواع... لايشربه الكثيرين ...هذا عن الشاي... فماذا
عن الحياة !!! ....
أليست كأكواب الشاي !!!
مختلفة بإختلافها من شخص إلى إخر؟ ..... متنوعة ما بين حلو ومر ومضبوط ؟
مابين ساخن وبارد .. أخضر وأسود !!!
فربما تكون عند البعض ككوب من الشاي الأخضر....
وربما تكون ككوب ساخن سكر زيادة تصيبك منها لسعات مؤلمة
ولحظات جميلة تنهيها معك بالطعم المُر ....
وربما تكون ككوب ساخن سكر خفيف.... تصيبك منها لسعات مؤلمة وتشعرك بمرارة في
حلقك لكنها تطيب لك بحلوها في النهاية.....
وربما تكون ككوب بفتلة .... نظيفة لا يشوبها شئ وربما تسبب لك آلاماً ليست بالكثيرةأيضاً
لكنك في النهاية تكون قد تمتعت بحياتك كاملة حتى آخر لحظة....
وربما تكون عند البعض كالشاي المثلج ... باردة في جميع أحوالها... وإذا حدث واستمتعت بها فهو حتماً تمتع بارد... سريعاً ما ستشتاق بعده لبعض من الدفء حتى لو كان مصحوباً باللسعات....
الآن وقد قبلت الدعوة ...
فلتأخذ ما تحب.... لكن احرص أن تختار أجود الأنواع وأفضلها وأنسبها لك ولقدراتك
ولمزاجك واحذر وأنت تتناوله خصوصاً في آخر رشفة حتى لا تتفاجأ ببعض الحبيبات المُرة
غير المرغوب فيها والتي قد تدوم مرارتها طويلاً ....
واحرص أن يكون كوبك شفاف نظيف حتى تكتمل لحظات استمتاعك...
هذا إذا كنت تحب الشاي أصلاً....
أما إذا كنت من مفضلي القهوة فلن يختلف الأمر كثيراً بالتأكيد....
وهنيئاً لك مقدماً:a2a113:
هل تقبل دعوتي لاحتساء كوباً من الشاي؟
فلو وافقت وكنت من محبي الشاي.......
فأنا أعرف أن الناس مختلفي الأمزجة والرغبات.... فأي نوع تفضل؟
الشاي الأخضر أم الأسمر؟
سكر زيادة أم مضبوط أم سكر خفيف؟
ساخن أم مثلج؟
تلقيمة أم فتلة؟
تخيل معي أنك تتناول الشاي الآن... فلو كنت تشربه ساخن سكر زيادة..
فإنك تمسكه بين كفيك لتستمد في البداية بعض الدفء ... ثم تأخذ أول رشفة....
ربما يكون ما يزال ساخن فتشعر بلسعة حارة تصيب طرف لسانك ..
تضطر بعدها لبلع ما في فمك من شاي لتتقى الألم سريعاً...
فتنتقل اللسعة تلقائياً وإجبارياً إلى الحلق ...ثم البلعوم ثم المرئ إنتهاءاً بالمعدة ...
تعانى أنت من آثار تلك اللسعة فترة ليست بالقصيرة...... تجعلك تحذر في المرات التي تليها
عندما تشرب الشاي...
وما أن تباشر في تناوله حتى يأخذك طعمه الحلو... ناسياً ما كان في السابق....ولا تنتبه إلا
وأنت قد تناولت أحياناً بعض من حبيبات الشاي الساكن في قاع الكوب....
ساعتها ستشعر بمرارة تلك الحبيبات في فمك فتسارع بإخراجها لكن هيهات.... لقد أفسدت عليك الطعم الحلو الذي استمتعت به منذ لحظات وأصبح مجرد ذكرى....
أما إذا كنت تشربه سكر خفيف ..
فأنا متأكدة أنك تسارع في تناوله حتى تصل إلى النهاية سريعاً لأنها تكون أكثر حلاوة من باقي الكوب...وربما عانيت في أول الأمر من لسعة كالسابق وربما لا , لكنك حتماً تعانى من مرارة الشاي أثناء تناولك إياه والتي تنسيك إياها آخر رشفة حلوة المذاق...
وإذا كنت تشربه فتله ...
فإنك بهذا تشرب شاياً نظيفاً لا يحتوى على حبيبات مُرة أو غيرها ... وسواء تألمت في البداية أم لا فإنك في كل الأحول تستمتع بالكوب كاملاً حتى آخر رشفة أيا كانت درجة حلاوته التي تفضلها ....
ماذا تبقى لدينا؟؟؟
الشاى المثلج ...والأخضر ....
إذا كنت تفضله مثلجاً فأنت قد فاتك الكثير من التمتع بطعم الشاي الأصلي...
أما الأخضر
فهو أفضل الأنواع وأحلاها كما أتخيل ....فأنت تتذوق في كل مرة طعم الطبيعة بغض النظر أيضاً عن درجة حلاوته فهو حتماًُ أجود الأنواع... لايشربه الكثيرين ...هذا عن الشاي... فماذا
عن الحياة !!! ....
أليست كأكواب الشاي !!!
مختلفة بإختلافها من شخص إلى إخر؟ ..... متنوعة ما بين حلو ومر ومضبوط ؟
مابين ساخن وبارد .. أخضر وأسود !!!
فربما تكون عند البعض ككوب من الشاي الأخضر....
وربما تكون ككوب ساخن سكر زيادة تصيبك منها لسعات مؤلمة
ولحظات جميلة تنهيها معك بالطعم المُر ....
وربما تكون ككوب ساخن سكر خفيف.... تصيبك منها لسعات مؤلمة وتشعرك بمرارة في
حلقك لكنها تطيب لك بحلوها في النهاية.....
وربما تكون ككوب بفتلة .... نظيفة لا يشوبها شئ وربما تسبب لك آلاماً ليست بالكثيرةأيضاً
لكنك في النهاية تكون قد تمتعت بحياتك كاملة حتى آخر لحظة....
وربما تكون عند البعض كالشاي المثلج ... باردة في جميع أحوالها... وإذا حدث واستمتعت بها فهو حتماً تمتع بارد... سريعاً ما ستشتاق بعده لبعض من الدفء حتى لو كان مصحوباً باللسعات....
الآن وقد قبلت الدعوة ...
فلتأخذ ما تحب.... لكن احرص أن تختار أجود الأنواع وأفضلها وأنسبها لك ولقدراتك
ولمزاجك واحذر وأنت تتناوله خصوصاً في آخر رشفة حتى لا تتفاجأ ببعض الحبيبات المُرة
غير المرغوب فيها والتي قد تدوم مرارتها طويلاً ....
واحرص أن يكون كوبك شفاف نظيف حتى تكتمل لحظات استمتاعك...
هذا إذا كنت تحب الشاي أصلاً....
أما إذا كنت من مفضلي القهوة فلن يختلف الأمر كثيراً بالتأكيد....
وهنيئاً لك مقدماً:a2a113: