| شئتْ ي انتَ ,
05-14-2011, 02:27 PM
_
صباحي آنآ فقط
استيقظ صباحاً كل يوم على صراخ الشارع
اتمنى بأن افتتح يومي ببلابل تبلبل وعصافير تغني
وقليلاً من الزهور على شرفة غرفتي المضلمه
اتمنى بان ارسم ابتسامه صباح مصحوبه بكوب قهوه سوداء على شرفة الغرفة العميقة بالاسرار
استيقظ من احلامي هاذي واقف على الشرفه
فارى عصفور يغني وبلبل يبلبل
البلبول غار من العصفور
وانا انظر لهما وهما يتنفسان بالغناء
وبعد لحظات صرخات بريئة من طير صغير
يبكي على العصفور الوردي
فقتله البلبول الغامض
وبات يغني وحده ولكن غنائه بات قبيحاً بعدما تلوث بدماء الطير البريئ
بات صباحي المبكر مدمي بعد حادثة الغناء
فقررت ان ارتدي ماتبقى من ثياب بالخزانه
وآن اشعل سيارتي الخرداء
وان انطلق كالصاروخ
لاحظو ان النص الاعلى كلها قرارات دون انشاء
فتحت خزانتي لم اجد ثياب
فلبست شيء يستر عورتي
واخذت البقيه لمحل التنظيف
وبينما انا منهمك بهاذا الصباح
فتحت باب سيارتي الخرداء
فحاولت يمنة وشمله
ولكن لا مجال
تلك الخرداء صرخت بوجهي وقالت صباحك عناء
فاستقلت اقرب حافله
وعلي ثياب غريبة
منشفه على الخصر
وغظاء على الراس
وبقايا قماش متلاصقه على صدري تغظي ماتبقى مني من رجوله
والكل ينظر وانا ابتسم
واقول الا الان صباحي نقاء
اكتفي بي بلبل غامض ومركبه حاذقه وثياب اموات
يراني الراكب ويضحك
يقول صباحك شقاء
فابدله البمسه واقول صباحي انا
وانا الشقاء
نزلت الى مركز التنظيف
امشي بسرعه لغسيل ملابسي فاصتطدم باب المركز المغلق
انظر الى ساعتي فتشير الا السادسه ونصف
اي مكان بهاذا عالم يفتتح ابوابه للصباحيين
فيضحك علي الراكب المتواضع
وابدله قليلاً من الضحكات
وارتمي على شارع اسسسود
مغطى بأتربت [ الحفريات ]
وكثيراً من السيارات تصرخ
يانائم استيقظ فصباحك نقاء
استيقظ بعد قليلاً من الزمن
وانظر الى المركز وابوابه مشرعه
فاعطيه ملابسي المغطاه بالاتربة
يضحك ويكفي ضحكات
اريد ملابسي حالاً اريدها الان
تغيرت ملامح الرجل
فيغسلها باسرع وقت
واخرج من المركز
وملابسي تجعل المكتئب يموت ضحكاً
فاخرج شيء يقودني الى سماء
علبة سجائر وقداحه بنفس الالوان
فاشعل ماتبقى من صدري غير مكترث بالاضرار
والبرد القارس ينتاب ملابسي
والسيجاره تصارع ابرد الاجواء
فاضع يدي عليها لكي ادفئ
وعقلي بات من موادها يرسى على بحار
يطير الى النجوم
غيرت احوالي من عنا وشقاء الي صباح كله نقاء
فصصرخ المنظف
باصاحب المنشفه وغظاء الراس
ملابسسك باتت نظيفه كلون بياض السسماء
فارمي السيجاره وامسك بملابسي
واستقل اقرب حافله
والبس الانيق منها
واحاول خداع الخرداء
الامس صدرها فترمي علي سويداء الازيات
واتمنى لو كانت انسسسان فاقتله واتهم بالاجرام
اتصصلت على اقرب قريب
رد وقال انني بجاورك ياصديق
خذ كتبك وبعض الاكل لأنني لم اتناول الافطار
ووصل بسرعه كالبرق
لا اعلم هل من اجلي او من اجل الافطار
فاستقل مركبته المطيعه الجميله
وانا امشي بتلك السياره
فارى خردتي حزينه
وانعتها باقبح الالفاظ
وصديقي يضحك ويقول يالك من غريب
فقلت لماذا
فقال ا هناك رجل يذهب بالصباح بمنشفة رأس
فتغير حالي فجئه وانتابني الاحراج
انزلت المنشفه واردت لبس [ الشششماغ ]
لم اجد ذاك الشيء التقليدي
فاوقفت صديقي
وتذكرت اين هو الرداء
انه بتلك المركبه الخرداء
وعدنا ادراجنا من جديد
واريد فتح الخرداء
لكن لا مجال
مفتاحها الغبي
باعماقها الجوفاء
فاضربها باكياً
ماهذا الصباح
واصرخ بالبكاء عالياً
ماقبحك من صباح
تمنيت بلبل جميل
فخرج لي بلبل مغوار
تمنيت ورود جميله
فخرج لي هواء كالأعصار
تمنيت مركبة مريحه
وخردتي اشبهها بالعوجاء
تعاند العناد وتعاندني
واعاند يومي بعنادها ويعاندي اليوم وتعاندني الخرداء
فاترجم صباحي بمقولة صباحك عناد
صباحك شقاء
ضباحك تعب
صباحك الم
صباحك عناء
بأختصار تام
صباحك صباح صاحب منشفةالخصر وغطاء الراس
قليلاً من وصف صباحي الروتيني
بقلمي
صباحي آنآ فقط
استيقظ صباحاً كل يوم على صراخ الشارع
اتمنى بأن افتتح يومي ببلابل تبلبل وعصافير تغني
وقليلاً من الزهور على شرفة غرفتي المضلمه
اتمنى بان ارسم ابتسامه صباح مصحوبه بكوب قهوه سوداء على شرفة الغرفة العميقة بالاسرار
استيقظ من احلامي هاذي واقف على الشرفه
فارى عصفور يغني وبلبل يبلبل
البلبول غار من العصفور
وانا انظر لهما وهما يتنفسان بالغناء
وبعد لحظات صرخات بريئة من طير صغير
يبكي على العصفور الوردي
فقتله البلبول الغامض
وبات يغني وحده ولكن غنائه بات قبيحاً بعدما تلوث بدماء الطير البريئ
بات صباحي المبكر مدمي بعد حادثة الغناء
فقررت ان ارتدي ماتبقى من ثياب بالخزانه
وآن اشعل سيارتي الخرداء
وان انطلق كالصاروخ
لاحظو ان النص الاعلى كلها قرارات دون انشاء
فتحت خزانتي لم اجد ثياب
فلبست شيء يستر عورتي
واخذت البقيه لمحل التنظيف
وبينما انا منهمك بهاذا الصباح
فتحت باب سيارتي الخرداء
فحاولت يمنة وشمله
ولكن لا مجال
تلك الخرداء صرخت بوجهي وقالت صباحك عناء
فاستقلت اقرب حافله
وعلي ثياب غريبة
منشفه على الخصر
وغظاء على الراس
وبقايا قماش متلاصقه على صدري تغظي ماتبقى مني من رجوله
والكل ينظر وانا ابتسم
واقول الا الان صباحي نقاء
اكتفي بي بلبل غامض ومركبه حاذقه وثياب اموات
يراني الراكب ويضحك
يقول صباحك شقاء
فابدله البمسه واقول صباحي انا
وانا الشقاء
نزلت الى مركز التنظيف
امشي بسرعه لغسيل ملابسي فاصتطدم باب المركز المغلق
انظر الى ساعتي فتشير الا السادسه ونصف
اي مكان بهاذا عالم يفتتح ابوابه للصباحيين
فيضحك علي الراكب المتواضع
وابدله قليلاً من الضحكات
وارتمي على شارع اسسسود
مغطى بأتربت [ الحفريات ]
وكثيراً من السيارات تصرخ
يانائم استيقظ فصباحك نقاء
استيقظ بعد قليلاً من الزمن
وانظر الى المركز وابوابه مشرعه
فاعطيه ملابسي المغطاه بالاتربة
يضحك ويكفي ضحكات
اريد ملابسي حالاً اريدها الان
تغيرت ملامح الرجل
فيغسلها باسرع وقت
واخرج من المركز
وملابسي تجعل المكتئب يموت ضحكاً
فاخرج شيء يقودني الى سماء
علبة سجائر وقداحه بنفس الالوان
فاشعل ماتبقى من صدري غير مكترث بالاضرار
والبرد القارس ينتاب ملابسي
والسيجاره تصارع ابرد الاجواء
فاضع يدي عليها لكي ادفئ
وعقلي بات من موادها يرسى على بحار
يطير الى النجوم
غيرت احوالي من عنا وشقاء الي صباح كله نقاء
فصصرخ المنظف
باصاحب المنشفه وغظاء الراس
ملابسسك باتت نظيفه كلون بياض السسماء
فارمي السيجاره وامسك بملابسي
واستقل اقرب حافله
والبس الانيق منها
واحاول خداع الخرداء
الامس صدرها فترمي علي سويداء الازيات
واتمنى لو كانت انسسسان فاقتله واتهم بالاجرام
اتصصلت على اقرب قريب
رد وقال انني بجاورك ياصديق
خذ كتبك وبعض الاكل لأنني لم اتناول الافطار
ووصل بسرعه كالبرق
لا اعلم هل من اجلي او من اجل الافطار
فاستقل مركبته المطيعه الجميله
وانا امشي بتلك السياره
فارى خردتي حزينه
وانعتها باقبح الالفاظ
وصديقي يضحك ويقول يالك من غريب
فقلت لماذا
فقال ا هناك رجل يذهب بالصباح بمنشفة رأس
فتغير حالي فجئه وانتابني الاحراج
انزلت المنشفه واردت لبس [ الشششماغ ]
لم اجد ذاك الشيء التقليدي
فاوقفت صديقي
وتذكرت اين هو الرداء
انه بتلك المركبه الخرداء
وعدنا ادراجنا من جديد
واريد فتح الخرداء
لكن لا مجال
مفتاحها الغبي
باعماقها الجوفاء
فاضربها باكياً
ماهذا الصباح
واصرخ بالبكاء عالياً
ماقبحك من صباح
تمنيت بلبل جميل
فخرج لي بلبل مغوار
تمنيت ورود جميله
فخرج لي هواء كالأعصار
تمنيت مركبة مريحه
وخردتي اشبهها بالعوجاء
تعاند العناد وتعاندني
واعاند يومي بعنادها ويعاندي اليوم وتعاندني الخرداء
فاترجم صباحي بمقولة صباحك عناد
صباحك شقاء
ضباحك تعب
صباحك الم
صباحك عناء
بأختصار تام
صباحك صباح صاحب منشفةالخصر وغطاء الراس
قليلاً من وصف صباحي الروتيني
بقلمي