ندو الشوق
08-09-2009, 06:03 AM
اسرتني عنوة دون ذنبٍ وعلمت انها الاقدار
وسلبت فكري وعقلي حتى صارلك الليل والنهار
وتركتني في دوامة بحرٍملئ باللؤلؤ والمحار
وقيدتني بقيود من حرير لا يقطعها الاسيفك البتار
فبكى قلبي الما"وذرفت عيناي انهار
فقد سكنت فؤادي ورميتني بجهلٍٍ منك بشرارة من نار
حتى تجمد قلبك واصبح كومة من احجار
فحمدت الله صبرا"وقلت انها الاقدار
وغرقت في موج بحرك لاني سبحت ضد التيار
تبوح لك عيناي بما في قلبي من اسرار
اعطيتك من حبي رطلا" واعطيتني منه قنطار
فإذا ماالليل سجى وقت الاسحار
تلحفت في مضجعي انتظر باقي الاقدار وانتظر ما تعده لي الايام من شكوكٍ واخطار
فحلمت اني معك في بستانٍ ملئٍٍ بالاشجار
تتدلى علينا عناقيد عنب ويفوح من حولنا اريج ووردٍ وانهار
فهربت منىَ فجأةً وبدون إنذار
حاولت اناديك همسا"فصاح قلبي من قلبك الجبار
وسمعت صدى صوتك من بعيدٍ وانت تبث لي الاعذار
ولم افهم شيئا"من كلامك سوى قولك الاقدار
فصحيت من حلمي فجأةً ودعوت الله الستار
فهب نسيم الفجر وكأنه ينقل خبرا"سار
فتخلل النسيم دمي ووجدتني اقف في آخر المشوار
فرايت طريقي واضحا" وفهمته دون ان احتار
وهو اني نزفت لحنا"سيئا"في آلةالقيتار
واعترفت اني دخلت مكانا" مظلما" لانور فيه ولا نار
كمن يمشي وراء سراب او يدخل كهفا" مظلما" او غار
فوقفت في طريقي الملغوم ثابتا"دون ان انهار
حتى اكمله بحزمٍ واواجه مصاعب الاقدار
تحياتي
بقلمي ندو الشوق
وسلبت فكري وعقلي حتى صارلك الليل والنهار
وتركتني في دوامة بحرٍملئ باللؤلؤ والمحار
وقيدتني بقيود من حرير لا يقطعها الاسيفك البتار
فبكى قلبي الما"وذرفت عيناي انهار
فقد سكنت فؤادي ورميتني بجهلٍٍ منك بشرارة من نار
حتى تجمد قلبك واصبح كومة من احجار
فحمدت الله صبرا"وقلت انها الاقدار
وغرقت في موج بحرك لاني سبحت ضد التيار
تبوح لك عيناي بما في قلبي من اسرار
اعطيتك من حبي رطلا" واعطيتني منه قنطار
فإذا ماالليل سجى وقت الاسحار
تلحفت في مضجعي انتظر باقي الاقدار وانتظر ما تعده لي الايام من شكوكٍ واخطار
فحلمت اني معك في بستانٍ ملئٍٍ بالاشجار
تتدلى علينا عناقيد عنب ويفوح من حولنا اريج ووردٍ وانهار
فهربت منىَ فجأةً وبدون إنذار
حاولت اناديك همسا"فصاح قلبي من قلبك الجبار
وسمعت صدى صوتك من بعيدٍ وانت تبث لي الاعذار
ولم افهم شيئا"من كلامك سوى قولك الاقدار
فصحيت من حلمي فجأةً ودعوت الله الستار
فهب نسيم الفجر وكأنه ينقل خبرا"سار
فتخلل النسيم دمي ووجدتني اقف في آخر المشوار
فرايت طريقي واضحا" وفهمته دون ان احتار
وهو اني نزفت لحنا"سيئا"في آلةالقيتار
واعترفت اني دخلت مكانا" مظلما" لانور فيه ولا نار
كمن يمشي وراء سراب او يدخل كهفا" مظلما" او غار
فوقفت في طريقي الملغوم ثابتا"دون ان انهار
حتى اكمله بحزمٍ واواجه مصاعب الاقدار
تحياتي
بقلمي ندو الشوق